نتنياهو يعلن إجراءات “انتقامية” ضد الفلسطينيين.. عباس يطالب واشنطن بالضغط وروسيا تدعو لوقف التصعيد

التصنيفات :
يناير 30, 2023 9:27 ص

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس -مساء أمس الأحد- الولايات المتحدة بالضغط على “إسرائيل” لوقف إجراءاتها الأحادية الجانب بحقّ الفلسطينيين. في المقابل، نشرت “إسرائيل” قوات إضافية في القدس والضفة الغربية، كما بدأت تنفيذ قرارات “انتقامية” ضد الفلسطينيين رداً على العمليتين الأخيرتين في القدس المحتلة.

وبينما يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لزيارة الأراضي الفلسطينية و”إسرائيل”، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الفلسطينيين والإسرائيليين إلى وقف التصعيد وتفادي اشتعال المواجهة المسلحة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية -في بيان لها- إنّ عباس أطلع مدير جهاز المخابرات العامة الأمريكية وليم بيرنز على خطورة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأهمية التدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاتها الأحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة.

وكان فلسطينيان قد قُتلا أمس الأحد، أحدهما برصاص حارس أمن مستوطنة إسرائيلية في قلقيلية والآخر متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمته مخيّم جنين للاجئين يوم الخميس الماضي.

وفي سياق متصل، اعتدت مجموعة من المستوطنين على مواطنين فلسطينيين في قرية جالود جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وذكر شهود عيان أنّ المستوطنين هاجموا منازل في القرية وأحرقوا مركبة على الأقل، كما هاجمت مجموعة أخرى بالحجارة مركبات فلسطينية عند مدخل القرية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس 9 فلسطينيين -بينهم طفل- من بلدتي بيت حنينا وسلوان في مدينة القدس.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، بأنّ الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 8 شبان من بلدة بيت حنينا شمالي القدس.

كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية طفلاً يبلغ من العمر 16 عاما، في بلدة سلوان المحاذية للمسجد الأقصى، بحسب شاهد عيان.

وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات بين قوات إسرائيلية وشبان فلسطينيين في بلدة جبل المكبر جنوبي القدس، أطلقت خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء، وفق شهود عيان.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت أمس الأحد تنفيذ قرارات “انتقامية” ضد الفلسطينيين، ردا على العمليتين الأخيرتين في القدس المحتلة. كما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعزيز الشرطة الإسرائيلية بسرايا من الجيش، لمساعدتها في القدس والمناطق القريبة من خط التماس، وتوسيعَ تسليح المستوطنين.

ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة، لدعم القوات المنتشرة هناك بحسب الحكومة الإسرائيلية.

وقال نتنياهو إن الإجراءات الانتقامية تشمل مصادرة الحق في السكن والإقامة والمواطنة لعائلات منفذي العمليات. وجاء ذلك خلال اجتماع للحكومة بعد ساعات من اتخاذ الطاقم الوزاري الإسرائيلي المصغر سلسلة قرارات انتقامية ضد الفلسطينيين، شملت إغلاق منزل منفذ عملية القدس الشهيد خيري علقم.

كما هدمت جرافات الاحتلال الأحد منزل عائلة راتب شقيرات في جبل المكبر بالقدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.

وبالتزامن، أحرق مستوطنون متطرفون منزلاً ومركبات لفلسطينيين في قرية ترمسعيا قرب رام الله في الضفة الغربية.

*المصدر : الجزيرة + وكالات


وسوم :
, , , , , , , , , , , , , , , ,