ماكرون يجدد دعم فرنسا لـ”إسرائيل” ويتحدث عن معارضته لاستمرار سياسة الاستيطان

جدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في باريس- دعم فرنسا وتضامنها الكامل مع “إسرائيل”، لكنّه أكد على ضرورة “تجنب أي إجراء من شأنه تأجيج دوامة العنف”.

ورحّب ماكرون بتطبيع العلاقات بين “إسرائيل” ودول عدة في المنطقة، لكنّه قال إنّ هذه “الديناميكية ستبقى غير مكتملة ما دامت غير مصحوبة باستئناف عملية سياسية نحو حلّ” للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّ ماكرون أبدى -خلال لقائه مع نتنياهو في باريس مساء الخميس- معارضته الشديدة لاستمرار الاستيطان، “الذي يقوّض احتمالات قيام دولة فلسطينية في المستقبل”.

وفي ما يتعلق بملف إيران النووي، أعرب الطرفان عن عزمهما على “العمل معا” في وجه أنشطة طهران في الشرق الأوسط، ولمواجهة دعمها لروسيا في هجومها على أوكرانيا.

وشدد ماكرون على ضرورة إبداء الحزم اللازم في وجه -ما وصفه- بـ”اندفاع إيران المتهور” الذي إذا استمر ستكون له حتماً عواقب”، وحيال غياب “الشفافية في هذا البلد تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وأضاف الإليزيه أنّ ماكرون ونتنياهو “أعربا عن قلقهما الشديد بشأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.

وشددت باريس على أنّ الرئيس ماكرون ذكّر بأنّ الدعم الإيراني لروسيا في أوكرانيا يعرّض طهران “لعقوبات وعزلة متزايدة”.

ويأتي اللقاء بين ماكرون ونتنياهو بعد أيام قليلة من اللقاء بين مديري الشؤون الإستراتيجية في وزارتي خارجية البلدين في 19 كانون الثاني/يناير، والذي تمّ خلاله التطرق إلى الملف الإيراني.

وإلى جانب هذا الشق الدبلوماسي، يلتقي نتنياهو رجال أعمال بارزين في فرنسا في المجال المالي ويعقد اجتماعاً مع زعماء الجالية اليهودية، بحسب ما أوضحت سفارة “تل أبيب” في العاصمة الفرنسية.

*المصدر : الفرنسية