ردّاً على مجزرة أريحا.. هنية يتوعد الاحتلال بالمدّ الثوري والأهالي يطالبون بجثامين أبنائهم

قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، إنّ “المقاومة ستبقى هي سيدة الميدان رغم المجزرة البشعة، وستواصل الكتائب عملياتها مع كل الثوار من أبناء شعبنا حتى يندحر الغزاة عن أرضنا”.

وأعلنت مصادر عبرية عن اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، خلية تابعة لحركة حماس في مخيّم عقبة جبر بأريحا بالضفة الغربية المحتلة، بزعم أنّها المسؤولة عن تنفيذ عملية إطلاق النار باتجاه مطعم للمستوطنين قبل أيام.

وأضاف هنية تعقيباً على ارتقاء 7 شهداء في أريحا اليوم الإثنين، أنّ “الأبطال في مخيّم عقبة جبر قاتلوا حتى استشهدوا دفاعاً عن أرضهم ومقدساتهم، وسطّروا ملحمة بطولية في المخيّم عنوانها المقاومة والعودة”.

وتابع: “إنّ توالي القتل الذي يمارسه العدو في أرض الضفة سيكون وبالاً عليه، ولن تنجح كل التدخلات الدولية أو الإقليمية في وقف المدّ الثوري لشعبنا، ولن ينعم العدو بالهدوء، والأيام سجال ما دام في شعبنا عرق ينبض”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ قوات الاحتلال تحتجز جثامين الشهداء. وكانت مراسلة قناة الميادين في الضفة الغربية قد أفادت بأنّ “أهالي مخيّم عقبة جبر لم يجدوا جثامين شهدائهم”.

وأعلنت كتيبة مخيّم عقبة جبر “بدء أيام الغضب”، يوم السبت المنصرم، نظراً إلى ما تمر به المدينة من تضييقات وحصار استمر 9 أيام على التوالي من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الكتيبة في بيان نشرته على “تيلغرام”: “لنجعلها جميعاً أياماً من نار على الاحتلال”، ودعت أهالي القرى المجاورة إلى “صب جام غضبهم على الاحتلال، والتوجه إلى نقاط التماس، لإشعالها ناراً على المحتل”.

*المصدر: الميادين + وكالات