ارتفاع عدد ضحايا الفلسطينيين في زلزال تركيا وسوريا إلى 50

ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين جرّاء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا والشمال السوري إلى 50، ولا تزال عمليات البحث جارية عن عالقين آخرين تحت الأنقاض.

وقال السفير أحمد الديك في بيانٍ محدّث: “إنّ مجموع “شهداء الزلزال” من الفلسطينيين في سوريا وتركيا بلغ 50، بعد انتشال 19 جثة من مناطق شمال سوريا”.

وأفاد “الديك” بوفاة اللاجئ محمد صالح الأبطح، وزوجته وابنته واثنين من أحفاده من سلقين بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، واللاجئ إسماعيل عبد الرازق موسى وأطفاله الثلاثة.

كما أودى الزلزال بحياة اللاجئ عبد الله عارف أحمد وزوجته وأطفاله الأربعة في منطقة جنديرس شمال حلب، واللاجئ يوسف سليمان غازي وزجته وابنتيه في المنطقة نفسها.

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أعلنت مساء أمس الاثنين، عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جرّاء الزلزال في سوريا إلى 22، مضيفة أنّ هناك صعوبة في عمليات الإنقاذ بسبب الأحوال الجوية الصعبة، وصعوبة دخول الآليات إلى أزقة المخيّمات.

ونوّهت إلى أنّ ثلاثة مخيّمات فلسطينية تقع ضمن دائرة الزلزال، وهي الرمل في اللاذقية والنيرب وحندرات في حلب، بالإضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية في سوريا.

وفي تركيا بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين جرّاء الزلزال هناك 9 أشخاص من عائلتين وفق تصريحين منفصلين لـ”الديك” اليوم.

وذكر أنّ المواطن محمد وليد أبو كاشف وابنه وابنته قضوا في مدينة غازي عنتاب التركية، جرّاء الزلزال، وقبلها أكّد وفاة الفلسطيني عبد الكريم أبو جلهوم وعائلته المكوّنة من 6 أشخاص في مدينة أنطاكيا التركية، وهم من جباليا شمال قطاع غزة.

وأوضح “الديك” أنّ هناك أنباءً أولية تفيد بوفاة فلسطينيين آخرين في أنطاكيا، مشيراً إلى وجود صعوبة في الاتصال مع المدينة، ما يعني أنّ أرقام الضحايا مرشّحة للارتفاع.

يُذكر أنّ الرئيس محمود عباس أوعز بإرسال فرق للمشاركة في عمليات الإنقاذ لضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق في سوريا وتركيا مخلّفاً آلاف القتلى والمصابين وأضراراً مادية كبيرة، وفق ما أعلن عنه رئيس الوزراء محمد اشتية.

وارتفع إجمالي عدد قتلى الزلزال (قوته 7.8 درجات) الذي ضرب فجر أمس جنوب تركيا وشمال سوريا إلى أكثر من 5000 شخص، ونحو 24 ألف جريح، استناداً إلى حصيلة رسمية محدّثة. وحذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من احتمال تضرر ما يصل إلى 23 مليون شخص.

*المصدر: وكالات