صرخات استغاثة من تحت الأنقاض.. 63 فلسطينياً قضوا جرّاء الزلزال المدمر
ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا والشمال السوري إلى 63 شخصا، في الوقت الذي تُسمع فيه صرخات استغاثة من عالقين تحت الأنقاض في مخيّم الرمل بمدينة اللاذقية السورية.
وقال السفير أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية، في بيان، إنّ عدد الضحايا الفلسطينيين ارتفع إلى 63 قتيلا، بعد انتشال جثة السيدة هالة رنو في مخيّم الرمل في سوريا.
ولفت “الديك” إلى أنّ صرخات استغاثة لا تزال تُسمع من تحت أنقاض مخيّم الرمل تُطالب بإنقاذهم، مردفاً أنّ المواطنة علا رنو وأطفالها آية وعيسى أبو كف يتواجدون تحت الركام، بالإضافة لعدد آخر من الأسر السورية.
وسبق ذلك انتشال جثة فلسطينية حامل في الشهر التاسع، وإنقاذ زوجها أمجد القاضي من تحت أنقاض أحد المباني المدمرة بمدينة أنطاكيا التركية.
ومن بين إجمالي الضحايا الفلسطينيين 18 في تركيا، 45 في أنحاء سوريا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.
ولاتزال فرق الإنقاذ تواصل عملها بحثاً عن مفقودين وعالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بفعل الزلزال بكلا البلدين.
يُذكر أنّ ثلاثة مخيّمات فلسطينية كانت في دائرة الزلزال في سوريا، وهي مخيّم الرمل في اللاذقية، ومخيّم النيرب، ومخيّم حندرات في حلب، إضافةً إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسوريا.
وخلّف الزلزال العنيف (قوّته 7.8 درجات) الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين الماضي أكثر من 9800 قتيل ونحو 40 ألف جريح، كما سوّى آلاف المباني والمستشفيات والمدارس بالأرض وجعل عشرات الآلاف بين مشرد ومصاب في كلا البلدين.
*المصدر: وكالة سند
وسوم :
استغاثة, السفير أحمد الديك, الشتات الفلسطيني, الكوارث الطبيعية, انتشال جثث الفلسطينيين, تحت أنقاض المخيّم, تحت الركام, دائرة الزلزال في سوريا, زلزال تركيا وسوريا, صمود, ضحايا الزلزال, ضحايا الزلزال من الفلسطينيين, مخيّمات الفلسطينيين في سوريا