محكمة إسرائيلية تقضي بسجن قيادي بحركة الجهاد الإسلامي 22 شهراً
قضت محكمة إسرائيلية، أمس الثلاثاء، بالسجن 22 شهراً بحقّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني -في بيان- إنّ محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر (غربي رام الله) أصدرت حكماً بحقّ السعدي (63 عاما) بالسجن الفعلي لمدة 22 شهرا، في حكم قابل للاستئناف.
من جهتها، قالت أماني سراحنة، المنسقة الإعلامية لنادي الأسير الفلسطيني إنّ “السعدي معتقل حالياً في سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله”.
وأضافت أنّ التهم الموجهة للسعدي تتعلق بـ”الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي”، وممارسة التحريض (ضد “إسرائيل”).
وورد إسم السعدي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المبرم في 7 آب/أغسطس الماضي، والذي أنهى 3 أيام من التصعيد الإسرائيلي ضد حركة الجهاد الإسلامي.
وضمن عملية عسكرية واسعة، خلّفت شهيداً وإصابات، اعتقل الجيش الإسرائيلي في آب/أغسطس 2022 القيادي السعدي من مخيّم جنين.
وكان اعتقال السعدي عنيفاً وفق عائلته، فقد تعرض للنهش من كلب بوليسي، وللضرب العنيف ما تسبب في جرح برأسه.
والسعدي أب لـ11 ابناً وبنتا، بينهم شهيدان، وهو من مواليد مخيّم جنين في 1960. وبلغ مجموع ما أمضاه في السجون الإسرائيلية 15 عاما.
*المصدر : الجزيرة + الأناضول
وسوم :
اعتقال, الأسير بسّام السعدي, الجهاد الإسلامي, السجون الإسرائيلية, تحريض, تصعيد, تعنيف, سجن عوفر, صمود, غزة, مقاومة, نادي الأسير الفلسطيني