العقبة تواجه عقبة
أشار مسؤول أمني “إسرائيلي” كبير شارك في لقاء العقبة، إلى أنّ الأطراف المشاركة في القمة توصلت إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة أمنية مشتركة، لبحث تجديد التنسيق الأمني بين كيان العدو وسلطة الفلسطينية، وستفحص هذه اللجنة مدى استعداد السلطة بقيادة محمود عباس وقدرتهما على تحمل مسؤولية محاربة ما أسموه “الإرهاب” في الضفة الغربية.
وبحسب المسؤول الكبير؛ فقد تمّ الاتفاق على أن يعقد الطرفان اجتماعاً آخر قبل رمضان برعاية مصرية لبحث التقدم في المحور الأمني بشرم الشيخ في مصر خلال شهر مارس القادم.
وأوضح “المسؤول الإسرائيلي” بأنّ رؤساء الوفود الخمسة التي شاركت في قمة العقبة قد اجتمعوا بملك الأردن عبد الله الثاني الذي رحب بمحاولة تعزيز السلطة أمنياً قبل رمضان.
كما أكد المسؤول بأنّه “لن يتم التخطيط خلال الأشهر المقبلة لقرارات أخرى تتعلق بالبناء في المستوطنات” – وهو أمر مستبعد في ظل الحكومة الحالية والصلاحيات الممنوحة للوزير في جيش العدو “سموترتش”- مضيفاً أنّه “لن يكون هناك تغيير في قرار شرعنة 9 مستوطنات جديدة تمّ إقرار تسوية أوضاعها قبل أيام وكذلك بناء 9500 وحدة سكنية في الضفة”.
وكان وزير جيش العدو قد صدّق على تعزيز جيشه في الضفة الغربية بالمزيد من القوات، بهدف توسيع العمليات ضد الفلسطينيين، وذلك في أعقاب عملية إطلاق نار نفّذها شاب فلسطيني ظهر (الأحد) في بلدة حوارة وقُتل فيها مستوطنان اثنان.
*المصدر: موقع الهدهد
وسوم :
الاحتلال الصهيوني, السلطة الفسطينية, الضفة الغربية, العقبة, القضية الفلسطينية, النسيق الأمني, فلسطين المحتلة, قمة العار, قمة العقبة, مستوطنون, مقاومة