فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو من دمشق لتعزيز التنسيق مع محور المقاومة

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان أصدرته من العاصمة السورية دمشق، اليوم، على جملة من المواقف المتعلقة بالداخل الفلسطيني ومحيطها العربي، شددت فيها على ضرورة زيادة التنسيق في ما بينها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى أهمية تعزيز الترابط مع دول وقوى المقاومة في المنطقة.

أتى البيان على أثر اجتماع عقدته قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق، مساء أمس، بحضور ومشاركة وفد من قيادة حركة “حماس” برئاسة خليل الحية، والأخوين حسام بدران وأسامة حمدان.

وجرى خلال الاجتماع التأكيد على عدد من النقاط، أهمها:

– أكد البيان على الترابط مع كل “أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، وخاصة دول وقوى المقاومة في المنطقة”، وتعزيز التنسيق المشترك بينها لمواجهة مخططات العدو الصهيوني وعدوانه.

– دانت الفصائل مشاركة قيادات من السلطة الفلسطينية في لقاء العقبة ودعت إلى التراجع عن هذا المسار “الخطير”، ومشددةً على رفضها التعاطي مع “الخطط الأمريكية – الصهيونية” التي تستهدف مقاومة الفلسطينيين. كما حذّرت من تداعيات هذا اللقاء.

– حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية من المساس بالأسرى في سجون الاحتلال، وشددت على أنّ محاولات سنّ قوانين الإعدام للأسرى واقتحام قوات الاحتلال السجون والاعتداء على المعتقلين لن ينال من إرادة الصمود للأسرى.

– أكد البيان على الوحدة الميدانية للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وعلى تنسيق وتعزيز الجهود في العمل الوطني المشترك بين كل الفصائل الفلسطينية لمواجهة السياسات الصهيونية في ظل حكومة اليمين المتطرف.

– حمّلت الفصائل سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، ودعت الفلسطينيين إلى الاحتشاد في “الأقصى” والاستنفار في مدينة القدس.

– أكد البيان على وقوف الفصائل وتضامنها مع الشعب السوري وحكومته في مواجهة نتائج الزلزال المدمّر، ودعت لفكّ الحصار الأمريكي ورفع العقوبات عن سوريا.