أوستن يعرب عن قلق واشنطن من عنف المستوطنين الإسرائيليين
أكّد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس الخميس، خلال زيارة لـ”إسرائيل”، أنّ واشنطن قلقة من عنف المستوطنين ضدّ الفلسطينيين، محذّراً من أعمال قد تزيد رقعة انعدام الأمن.
وأكّد أوستن في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غلانت في مطار “تل أبيب” أنّ “التزام واشنطن ضمان أمن إسرائيل لا يتزعزع”، لكنّه أضاف أنّ بلاده “تُعارض بشدة أية أعمال يمكن أن تؤدي إلى مزيدٍ من انعدام الأمن، بما في ذلك التوسّع الاستيطاني والخطاب التحريضي”.
من جهة ثانية، أكّد غلانت أنّ “إسرائيل” تصر على “اتّخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية”، في ما ذكّر أوستن بموقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القائل إنّ “الدبلوماسية هي أفضل طريقة لمنع إيران من ذلك”.
وجاءت زيارة أوستن بالتوزاي مع إغلاق آلاف الإسرائيليّين الطرق المؤدّية إلى مطار بن غوريون الدولي في “تل أبيب” في إطار احتجاجاتهم المتواصلة ضد مشروع حكومة الاحتلال المثير للجدل بشأن القضاء، وقد اضطرّت وزارة الأمن جرّاء ذلك إلى تغيير مكان محادثات أوستن.
والتقى الوزير الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي في مطار “بن غوريون” بعدما سدّت مئات سيارات المحتجّين الطرق المؤدّية إلى المطار، قبيل مغادرة نتنياهو إلى العاصمة الإيطالية روما.
وأكد أوستن أهمية “استقلال القضاء”، وضرورة “التوافق المسبق بشأن أي تعديل أساسي”.
وكان طيارو شركة “العال” رفضوا قبل أيام نقل نتنياهو في رحلته المقررة إلى روما، وذلك في إطار حركة الاحتجاج، إلا أنّ الشركة أعلنت مساء الأحد أنّها عثرت أخيراً على طاقم لنقل رئيس الحكومة وزوجته إلى إيطاليا، بحسب الإذاعة الاسرائيلية.
وعلى مدى 9 أسابيع متتالية، نظمت احتجاجات في “تل أبيب” من جانب معارضي التعديلات القانونية التي أيّدتها الحكومة الجديدة ومن شأنها منح السياسيين سلطة أكبر على المحاكم.
وعلّق رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، يوم الخميس، على الاحتجاجات الواسعة، واصفاً المشاهد بـ”الكابوس”، وأضاف أنّ “خطة التعديلات القضائية يجب أن تُلغى بشكل نهائي”، مشيراً إلى أنّ “”إسرائيل” في نقطة الـلاعودة: إما تكون أو لا تكون”.
*المصدر: الميادين نت
وسوم :
أسلحة نووية, إيران, احتجاجات, استقلال القضاء, الاحتلال الصهيوني, التوسع الاستيطاني, الكابوس, روما, زيارة إلى "إسرائيل", شركة العال, صمود, فلسطين المحتلة, لويد أوستن, مطار بن غوريون, نتنياهو, واشنطن, يوآف غلانت