حزب الله يدين اغتيال القائد ‏علي رمزي الأسود: العدو سيدفع الثمن غالياً

أدان حزب الله عملية “الاغتيال الآثمة التي تعرّض لها القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد ‏علي رمزي الأسود”، وتقدّم من قيادة الحركة وذوي الشهيد بأحر التعازي ‏والمواساة.

ورأى الحزب في بيان له اليوم الأحد، أنّ “هذه الجريمة النكراء التي تحمل بصمات العدو الصهيوني تأتي في وقت يعاني فيه كيان ‏العدو من ضربات المقاومين في داخل فلسطين المحتلة، ويعيش حالة انقسام داخلية لا سابق ‏لها”.

وأشار البيان إلى أنّ “عمليات اغتيال القادة والمسؤولين في حركات المقاومة لن تحقق للعدو ‏الأهداف التي يسعى لها”، مؤكداً أنّ “المقاومة هي الطريق الوحيد لوضع حد للإجرام والإرهاب”.

وذكّر بأن “فصائل المقاومة ‏ومجاهديها قادرون على جعل العدو يدفع ثمناً غالياً لجرائمه وعدوانه”.

بيان الحزب جاء بعد ساعات من إعلان سرايا القدس استشهاد القائد علي رمزي الأسود في ريف دمشق من جرّاء عملية اغتيال بالرصاص تحمل بصمات الاحتلال الإسرائيلي.

ونعت السرايا في بيان مقتضب لها، الشهيد القائد علي رمزي الأسود ( 31 عاما)، من ساحة سوريا، الذي ارتقى صباح اليوم، في ريف دمشق “جراء عملية اغتيال جبانة”.

كذلك نعت حركة حماس الشهيد  الأسود، وأكّدت أنّ اغتيال الشهيد في ريف دمشق جريمة صهيونية جديدة لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة.

والشهيد علي الأسود هو لاجئ فلسطيني، هُجرت عائلته من مدينه حيفا في العام 1948، واستقرت في سوريا، وقد التحق مبكراً وعمل في صفوف سرايا القدس.

يشار إلى أن الكثير من الاغتيالات التي تحصل في سوريا، تتم من خلال جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المسلّحة وبدعم إسرائيلي مباشر، وفق ما أفاد به وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، لقناة الميادين في وقت سابق.

في السياق نفسه، دعا عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، الاحتلال الإسرائيلي أن يدرك أنّ “الضربة بالضربة والطلقة بالطلقة”، مشيراً إلى أنّ “التنسيق دائم داخل محور المقاومة وحلف القدس”.

*المصدر: الميادين