الأردن يدين فرض “إسرائيل” قيوداً على وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في “سبت النور”
دان الأردن اليوم الخميس، فرض “إسرائيل” قيوداً تحد من وصول المصلّين المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة للإحتفال بسبت النور، مؤكداً أنّها إجراءات “مرفوضة ومدانة”.
وقال الناطق بإسم وزارة الخارجية سنان المجالي في بيان: “إنّ إجراءات “إسرائيل” الرامية إلى تقييد حقّ المسيحيين في الوصول الحرّ وغير المُقيد إلى كنيسة القيامة السبت القادم، لممارسة شعائرهم الدينية مرفوضة ومدانة”.
وأكد أنّه “على “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها ووقف جميع الإجراءات التضييقية على مسيحيي القدس المحتلة”.
كما أكد أنّه على كيان الاحتلال “الامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرية العبادة في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة”.
وكانت القدس الشرقية تخضع للسيادة الأردنية قبل أن تحتلها “إسرائيل” في 1967 وتعلن ضمّها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
وانتقدت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، الأربعاء الماضي، بشدة “القيود الصارمة” التي تفرضها “إسرائيل” على احتفالات عيد الفصح المجيد في القدس وحثّت المسيحيين على الحضور على الرغم من ذلك.
ويتصاعد الخلاف بين الشرطة والكنيسة بشأن حضور مراسم سبت النور السبت المقبل في كنيسة القيامة في البلدة القديمة المحتلة منذ 1967، وحيث يقع قبر يسوع المسيح وفق الديانة المسيحية.
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي في تصريحات في مجلس النواب الأربعاء إنّ “الاحتلال الإسرائيلي أساس الشر”، والمملكة “تدرك حجم الخطر مما تقوم به “إسرائيل” بعد عنف شهده شهر رمضان”.
وأكد أنّ الأردن “لن يقبل أي شيء أقل من إحترام الوضع التاريخي والقانوني” القائم.
من جهته، أكد الملك عبد الله الثاني في تصريحات مشتركة مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الثلاثاء المنصرم، في اليابان ضرورة “وقف التصعيد الخطير”.
وأكد “الحاجة الملحة لوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تنتهك الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس”.
*المصدر: رويترز
وسوم :
الأردن, الاحتلال الإسرائيلي, الخارجية الأردنية, القدس المحتلة, القدس ومقدساتها, الملك عبد الله الثاني, تقييد وصول المصلّين, حرية العبادة, سبت النور, سنان المجالي, صمود, فوميو كيشيدا, كنيسة القيامة