الشيخ خضر عدنان يحتضر
يواصل الشيخ خضر عدنان المعتقل في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الخميس، إضرابه عن الطعام لليوم الـ68 على التوالي، رغم خطورة وضعه الصحي، وسط تصاعد الفعاليات المطالبة بالإفراج عنه وإنقاذ حياته.
وأعلن مجلس جنيف للحقوق والحريات أنّه يتابع بقلق شديد، تدهور الحالة الصحية للأسير خضر عدنان محمد موسى (45 عاما)، وحمّل المجلس السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة خضر عدنان وما يمكن أن يلحق به من أذى صحي يمكن أن يهدد حياته، خاصة أنّه سبق وخاض إضرابات مماثلة عديدة.
ويستمر الشيخ عدنان في معركة الإضراب المفتوح عند الطعام رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري.
ووفقاً للعائلة، فالشيخ عدنان، يعاني من وضع صحي صعب للغاية، إذ نقل محامي حقوق الإنسان للعائلة أنّ الأسير عدنان يحتضر فهو يعاني من حالات إغماء متكرر وتقيّؤ الدم وصعوبة شديدة في شرب الماء وسط إهمال كبير ومتعمد من سلطات الاحتلال.
وتعتقل إدارة السجون الشيخ عدنان 44عاماً من بلدة عرابة جنوب جنين داخل زنزانة مغطية بالكاميرات في عيادة سجن الرملة، اذ يرفض السجانون نقله إلى المستشفى بذريعة رفضه اجراء الفحوص الطبية.
ويخوض عدنان معركة الأمعاء الخاوية للمرة السادسة من بين أربعة عشر اعتقال في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وكان عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين وعاثت فيه خراباً قبل أن تعتقله.
يُذكر أنّ الشيخ عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالا، خاض فيها عدة إضرابات عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقّه، وهو أب لتسعة أطفال والمعيل الوحيد لهم.
وسوم :
إضراب مفتوح عن الطعام, الأسرى الفلسطينيون, الاحتلال الصهيوني, الاعتقال الإداري, الشيخ خضر عدنان, حركة الجهاد الإسلامي, سجون الاحتلال, صمود, فلسطين المحتلة, مجلس جنيف للحقوق والحريات, معركة الأمعاء الخاوية