حمل المال والسلاح للمقاومة.. تضامن واسع مع النائب الأردني عماد العدوان
تضامن كُتّاب وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع النائب الأردني عماد العدوان الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بزعم محاولته تهريب أسلحة إلى الضفة الغربية المحتلة.
وزعمت وسائل إعلام عبرية، أمس الأحد، بأنّ جيش الاحتلال أحبط عملية تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة عبر جسر الملك حسين (اللنبي) بواسطة عضو مجلس النواب الأردني عماد العدوان.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ قوات الاحتلال “فتشت سيارة النائب العدوان وعثرت بداخلها على كمية كبيرة من الأسلحة موزعة على 3 حقائب، تحتوي على 12 سلاحاً طويلاً و27 مسدساً و167 مسدس جلوك، إضافة لـ100 كيلو من الذهب”.
وحظيت قضية النائب العدوان بصدى واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ تصدر وسم باسمه منصة تويتر في الأردن، وسط إشادات بمواقفه التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية.
ونشر ناشطون مقاطع فيديو للنائب العدوان خلال حديثه في مجلس النواب يؤكد دعمه للشعب الفلسطيني والمقاومة ويهاجم كيان الاحتلال.
وقال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الأردني:ما فعله النائب عماد العدوان من محاولة إيصال السلاح إلى فلسطين لمقاومة الاحتلال فريضة شرعية وضرورة وطنية مادام الاحتلال على أرض فلسطين. وواجب الحكومة السعي للإفراج عنه وسائر الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال”.
وغرّد الكاتب ياسر الزعاترة: “كلّ التضامن مع النائب الأردني عماد العدوان الذي اعتقلته سلطات الاحتلال بتهمة تهريب ذهب وأسلحة إلى الضفة الغربية. لم نسمع من الرجل، ولا نثق أبداً برواية غزاة قتَلة يفرضون حصاراً على شعبنا، ثم إنّهم آخر من يتحدّث عن العهود والجوار، لأنّهم تهديد وجودي للأردن؛ بجانب اغتصابهم لفلسطين”.
وقال الكاتب الأردني أحمد العمري: “يجب على الحكومة استخدام كلّ ما تمتلك من أوراق للإفراج عن النائب الأردني الحُرّ عماد العدوان و19 أسيراً أردنياً في سجون الاحتلال، والكشف عن مصير ٣٤ مفقودا. العدوان يُمثّل نبض الشارع الأردني بدعم المقاومة الفلسطينية النبيلة، فهذا حقّها وواجب الشعب الأردني دعمها ومساندتها”.
*المصدر: وكالة صفا
وسوم :
الأردن, الأسرى الأردنيون, الاحتلال الإسرائيلي, الضفة الغربية, القضية الفلسطينية, الكاتب أحمد العمري, المقاومة الفلسطينية, النائب عماد العدوان, تهريب السلاح, حزب جبهة العمل الإسلامي, حصار, سجون الاحتلال, سلطات الاحتلال, فلسطين المحتلة