200 ألف متظاهر في القدس تأييداً لخطة التعديلات القضائية

شارك عشرات الألاف من المستوطنين، مساء أمس الخميس، في مظاهرة لدعم خطة التعديلات القضائية لـ“نتنياهو” التي جرت أمام الكنيست.

وقدّرت شرطة العدو وفقاً لموقع “والا العبري”، أنّ ما يقرب من 200 ألف شخص جاءوا إلى القدس المحتلة لإظهار دعمهم لخطة التعديلات القضائية، وهي المظاهرة الثانية المؤيدة لخطوات “نتنياهو” القضائية التي تجري في القدس المحتلة.

التظاهرة الأولى جرت قبل حوالي شهر، في المساء الذي أعلن فيه “نتنياهو” تعليق سن قوانين التعديلات القضائية، عندما جاء الآلاف للتظاهر أمام الكنيست.

وكتب “نتنياهو”، الذي لم يحضر المظاهرة، على تويتر: “لقد تأثرت بشدة بالدعم الهائل من المعسكر الوطني الذي جاء إلى القدس بشكل جماعي هذا المساء. كلنا، المقاعد الـ 64 التي جلبت النصر، مواطنون من الدرجة الأولى”.

وكتب زعيم المعارضة “يائير لابيد” تغريدة رداً على الخطب المختلفة التي ألقاها أعضاء الكنيست والوزراء في المظاهرة: “عار عميق وحزن عميق. هذا ما شعر به كل “إسرائيلي” ينتمي إلى الأغلبية العاقلة عندما رأى المتظاهرين يدوسون على صور قضاة المحكمة العليا. لم يحدث هذا في أعمال الشغب في لا فاميليا، ولكن في مظاهرة وضع فيها رئيس الوزراء “نتنياهو” أموال “الليكود” لتمويلها وكان وزير العدل “ليفين” متحدثاً رئيسيا.

وأضاف:” إنّ الخطابات التحريضية للوزراء وأعضاء الكنيست تستمر فقط في تمزيق “الشعب” وتفكيك “المجتمع الإسرائيلي”. مرة أخرى الأكاذيب والمزيفة فقط لمزيد من العناوين. إلى أين تريد هذه الحكومة أن تقودنا؟ ماذا سيفعلون بـ“كيان وشعب إسرائيل” قبل اعتقالهم؟”

وقال أحد قادة الاحتجاج ضد الانقلاب رداً على ذلك: “ابتداء من يوم الأحد، أصبحت “إسرائيل” دولة عتبة ديكتاتورية، مع صوت واحد فقط يفصلنا عن ديكتاتورية مسيانية خطيرة. وهذا خطر واضح وملموس وفوري، وقد ثبت أنّ التقاضي عند الرئيس كان ممارسة للاحتيال، و”إسرائيل” على شفا أزمة اقتصادية، وتفكك جيشها وعزلة دولية، فقط مئات الآلاف في الشوارع يمكنهم وقف الديكتاتورية. ليلة السبت سنعلن عن إجراءات جديدة لوقف الديكتاتورية”.

*المصدر: الهدهد + إعلام العدو