استشهاد الأسير القيادي خضر عدنان في سجون الاحتلال
استُشهد، فجر اليوم الثلاثاء، الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان بعد 86 يوماً من الإضراب عن الطعام، رفضاً لاعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وادّعى المتحدث باسم إدارة سجون الاحتلال أنّ الأسير خضر عدنان فقد الوعي فجر اليوم في زنزانته في سجن الرملة، ليتمّ نقله إلى مستشفى أساف هاروفيه، حيث أُعلن عن استشهاده.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة السجون أبلغت الأسرى بشكلٍ رسمي باستشهاد الأسير خضر عدنان، معتبراً ما حصل معه عملية اغتيال عن سبق إصرار.
بدورها، أكدت وزارة الأسرى والمحررين أنّ ما حدث مع الشهيد الأسير “عدنان” منذ لحظة اعتقاله، يبيّن تعمّد الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية اغتيال حقيقية بحقّه.
وأضافت: “لا نستبعد أن يكون الأسير الشهيد خضر عدنان تعرّض لعملية تغذية قسرية خاصة وأنّ النيابة العسكرية الإسرائيلية هددت بذلك أكثر من مرة أمام المحكمة”.
وعُقدت آخر جلسة للنظر بالإفراج عن الأسير خضر عدنان يوم الأحد 30 نيسان/أبريل، حيث رُفضت كل الالتماسات المقدّمة للإفراج عنه بكفالة مالية.
وكانت عائلة الأسير خضر عدنان ومؤسسات حقوقية حذّرت على مدار الأيام الماضية من استشهاده في أي لحظة، نظراً لخطورة وضعه الصحي.
وفي الخامس من شباط/ فبراير الماضي، أعلن الأسير عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خراباً قبل أن تعتقله.
وخضر عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام، علماً أنّ هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السابقة.
وتوالت ردود الأفعال على استشهاد الاسير الشيخ عدنان، حيث نعت فصائل وفعاليات ومؤسسات رسمية وشعبية جريمة الاغتيال.
*المصدر: وكالات فلسطينية
وسوم :
إضراب مفتوح عن الطعام, الأسرى الفلسطينيون, الأسير خضر عدنان, الاحتلال الإسرائيلي, الشهيد الأسير خضر عدنان, القيادي خضر عدنان, حركة الجهاد الإسلامي, سجون الاحتلال, شهداء فلسطين, صمود, فلسطين المحتلة, معركة الأمعاء الخاوية