للمرة الأولى.. محاولة إطلاق صاروخ من الضفة تجاه مستوطنة إسرائيلية
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية، مساء أمس الأربعاء، إطلاق صاروخ من الضفة الغربية تجاه مستوطنة وانفجاره في الهواء من دون بلوغ وجهته، ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن إطلاقه.
وهذه هي المرة الأولى التي تتمّ فيها محاولة إطلاق صواريخ من الضفة الغربية تجاه مستوطنات إسرائيلية، حيث اقتصر الإطلاق على قطاع غزة.
وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عثر في قرية نزلة عيسى، قرب جنين شمالي الضفة الغربية، على قاذفة استخدمت في إطلاق صاروخ بدائي الصنع، تجاه مستوطنة “شاكيد”. وأوضحت أنّ عملية الإطلاق “كانت فاشلة”.
في حين قال مصدر عسكري كبير -في تصريح صحفي لوسائل إعلام عبرية من دون الكشف عن هويته- إنّه كانت هناك كمية ضئيلة من المواد المتفجرة في القاذفة لا تكفي لأكثر من بضعة أمتار.
وأضاف أنّ القذيفة الصاروخية انفجرت على بعد 3 أمتار فقط من انطلاقها.
وتابع: “يدور الحديث عن أنبوب حديدي برأس من الورق المقوى، لم يكن هناك أي تهديد للسكان في أي مرحلة”.
من جانبه، قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام -في بيان مقتضب على تويتر- إنّ قوة عسكرية كانت تهم بنشاط عسكري قرب طولكرم عثرت على منصة إطلاق صواريخ وهمية، حيث تمّ تحويلها لمعالجة قوات الأمن من دون مزيد من التفاصيل.
في السياق، نشرت وسائل إعلام عبرية مقطع فيديو قالت إنّ فلسطينيين تداولوه على مواقع التواصل الإجتماعي لعملية إطلاق الصاروخ.
وكُتب على ورقة ظهرت بجوار القاذفة “كتيبة العياش، إطلاق صاروخ قسام 1 على مغتصبة شاكيد، الأربعاء 24 أيار / مايو 2023 والقادم أعظم”.
*المصدر : الجزيرة + الأناضول
وسوم :
إعلام العدو, استيطان, الضفة المحتلة, الفصائل الفلسطينية, المغتصبات الإسرائيلية, المقاومة الفلسطينية, صمود, صواريخ القسّام, فلسطين المحتلة, كتيبة العياش, مستوطنات الضفة