نصر الله: لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى وإنّما نحن الذين نهددكم بها
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله:” إن من يشتبه بأنّ المعركة انتهت مع عدونا واهم، وهناك جزء من أرضنا ما زال محتلا”.
جاء ذلك خلال كلمته في عيد المقاومة والتحرير، حيث شدد على أنّ أي حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين، ولدينا تفوق هائل في البعد البشري، لافتاً إلى أنّ نقطة القوة لدينا أيضاً هي الجبهة الداخلية لدى العدو التي تواجه تراجعاً عقائديا.
وبيّن نصر الله أنّه بعد الانسحاب من لبنان عام 2000، والانسحاب من غزة لم يعد هناك ما يسمى “إسرائيل الكبرى أو العظمى”.
وتابع: “إسرائيل” باتت اليوم تختبئ خلف الجدران والنيران وباتت تعجز عن فرض شروطها في أي مفاوضات مع الشعب الفلسطيني.
وذكر أنّ تيار المقاومة والممانعة في المنطقة يمتلك اليوم قدرة بشرية ممتازة معنوياً كما في غزة والقدس والضفة والمنطقة، يقابلها تراجع القوة البشرية الإسرائيلية وهروب الإسرائيليين من القتال.
ورداً على تهديدات نتنياهو قال نصر الله: “لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى وإنّما نحن الذين نهددكم بها”.
وأوضح أنّ الأمة باتت تمتلك الأمل بتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى وبزوال كيان الاحتلال والثقة واليقين بانتصارنا.
وحول تحولات المنطقة أشار نصر الله إلى أنّ القيادات المؤثرة في كيان العدو انفقدت مقابل الثقة العارمة بمحور المقاومة وقادته، إضافة إلى تطور قدرات قوى المقاومة العسكرية ومثال على ذلك ما نمتلكه في لبنان.
ودعا إلى تذكير الأجيال والشعب اللبناني كله بأنّ الانتصار الذي تحقّق لم يأت بالمجان، وإنّما حصيلة سنوات طويلة من التضحيات.
*المصدر: وكالة صفا
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, السيد حسن نصر الله, الشعب الفلسطيني, العدو الصهيوني, الكيان الصهيوني, المقاومة الإسلامية, تهديد, صمود, فلسطين المحتلة, لبنان, مفاوضات, مقاومة