الاحتلال يرفض الإفراج عن الأسير وليد دقة ومتظاهرون إسرائيليون يعتدون على عائلته
رفضت ما تُعرف بلجنة الإفراج المبكر التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، طلب الإفراج عن الأسير وليد دقة، في أعقاب تدهور حالته الصحية ونقله إلى قسم العناية المركزة في مستشفى أساف هروفيه جنوب “تل أبيب”.
وكانت اللجنة قد أجّلت الأسبوع الماضي قرارها، في وقت أعلنت فيه النيابة العامة الإسرائيلية معارضتها الإفراج عن الأسير دقة، رغم حالته الحرجة بسبب إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان.
ويقبع الأسير دقة في سجون الاحتلال منذ 38 عاما، وقد أطلقت عائلته والأسرى في سجن نفحة وجهات حقوقية حملة للإفراج عنه وإنقاذ حياته.
وكانت عائلة الأسير دقة قد نشرت بياناً حول وضعه الصحي ونقله إلى المستشفى جراء معاناته من مضاعفات عملية الاستئصال برئته اليمنى، وذلك بسبب التلوث والاختناق التنفسي الشديد جدا.
كما كانت هيئة شؤون الأسرى ذكرت من قبل أنّ دقة فقد القدرة على النطق لأيام طويلة، ولا يستطيع التحرك أو المشي بشكل كامل، وتمّ تشخيص إصابته بسرطان النخاع الشوكي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتقرّر أنّ يكون علاجه دوائيا، وليس كيميائيا.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية وصلت إلى مدخل سجن الرملة حيث يقبع الأسير دقة، في حين اعتدى متظاهرون إسرائيليون على عائلته وعدد من الداعمين لها أمام السجن.
ويوثّق نادي الأسير الفلسطيني 700 حالة مرضية بين المجموع الكلي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والبالغ عددهم 4900 أسير، منهم 24 أسيراً مصابون بالسرطان بدرجات متفاوتة، 15 منهم يوجدون بشكل دائم في عيادة سجن الرملة، وبعض الحالات لم تغادره منذ 20 عاماً بسبب الأمراض المستعصية ورفض الإفراج عنها.
*المصدر: الجزيرة نت
وسوم :
الأسرى الفلسطينيون, الأسير وليد دقة, السجن المؤبد, سجن الرملة, سجن نفحة, سجون الاحتلال الصهيوني, سرطان النخاع الشوكي, سياسة الإهمال الطبي, صمود, فلسطين المحتلة, مصلحة السجون الإسرائيلية