مقتل جندييْن إسرائيلييْن في حدث أمني “غير عادي” على الحدود مع مصر

أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ “حادثا أمنيا” وقع، صباح اليوم السبت، أدى إلى مقتل اثنين عند الحدود مع مصر، مشيراً إلى أنّه يحقّق في الملابسات.

وبعدها بساعات، أعلن الجيش الإسرائيلي تجدد تبادل إطلاق النار ظهر اليوم مع مسلحين يعتقد أنّهم مهرِّبون، بحسب وسائل إعلام العدو.

بدورها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنّ قوة من الجيش الإسرائيلي لا تزال تشتبك مع مجموعة مسلحة عند الحدود مع مصر، وقالت إنّ مروحيات قتالية توجهت للمنطقة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فرض الجيش حظراً على نشر المعلومات بشأن الحادث الأمني على الحدود الإسرائيلية – المصرية.

في غضون ذلك، أفاد مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري بأنّ المعلومات الأولية تفيد بأنّ الاشتباك اندلع، بعد السادسة من صباح اليوم، أثناء محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات تُقدَّر قيمتها بمليوني شيكل (600 ألف دولار تقريبا) إلى داخل “إسرائيل”، مشيراً إلى أنّ الحادث وقع بالقرب من معبر العوجة على مسافة 40 كيلومتراً شرق رفح بين صحراء النقب وسيناء، علماً أنّ المعبر مخصص لإدخال البضائع القادمة من مصر.

وقال العمري: “إنّ الحظر المشدد الذي فرضه الجيش الإسرائيلي يشير إلى احتمال سقوط قتلى أو أنّ الحادث أمني وليس جنائيا”، ونُقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنّ الحادث أمني استثنائي على درجة كبيرة من الخطورة.

وأشار مدير مكتب الجزيرة إلى أنّ المنطقة التي وقع فيها الحادث تعج بتهريب الأسلحة والمخدرات، وسبق أن وقعت اشتباكات في محيطها.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ قوات الأمن اشتبكت مع مهرِّبين عند الحدود المصرية، ونقلت عن مصادر عسكرية أنّه تم إرسال قوات أمنية لموقع الحادث لإجراء عمليات تمشيط.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة عدد من الأشخاص في الاشتباك الذي وصفته بالحدث الأمني “غير العادي”.

وأفادت مصادر إسرائيلية بمقتل اثنين من جيش الاحتلال وإصابة عدد من الأشخاص في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين على الحدود الإسرائيلية – المصرية.

كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنّ المعلومات تشير إلى أنّ الحدث أمني خطير للغاية واستثنائي، وأنّ قوات من الجيش تُسعف المصابَين تمهيداً لنقلهما إلى أحد المستشفيات في كيان الاحتلال.

*المصدر : الجزيرة +إعلام العدو