ارتقاء مهند شحادة وخالد صباح بعد تنفيذهما عملية “عيلي” البطولية

استُشهد، مساء اليوم الثلاثاء، الشابان مهند فالح عبد الله شحادة (26 عاما)، وخالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عاما)، من بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس، بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار جنوب المدينة أدت إلى مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ فلسطينيَين نفّذا عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عيلي” جنوب نابلس، مؤكداً استشهاد “شحادة” في موقع العملية، و”صباح” بعد انسحابه وإطلاق النار تجاه مركبة كان يستقلها في طوباس.

وأكد المتحدث أنّ قوات “الشاباك” وجيش الاحتلال قاموا بمطاردة الشهيد “صباح” الذي انسحب من مكان العملية، مشيرا، إلى أنّه تمّ العثور على السيارة التي فرّ بها من مكان الحادث وكان بداخلها سلاحاً زعم أنّه استخدمه في الهجوم.

وأوضح أنّه أثناء محاولة الاعتقال حاول الشهيد “صباح” الهروب من السيارة، لافتاً إلى أنّ جنود الاحتلال أطلقوا عليه الرصاص، في مدينة طوباس.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ “صباح” استُشهد، بعد تعرضه للإصابة بالرصاص في الرقبة ورصاصتين في الصدر ورصاصتين بالكتف.

ونعت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية أمير كلية الرياضة السابق، الشهيد البطل مهند شحادة، مؤكدة أنّه أحد كواردها.

وقالت حركة حماس في بيان لها: “إنّ العملية البطولية تأتي رداً على عدوان الاحتلال أمس على جنين، ولتلتقي ضربات المقاومة المتصاعدة في جنين وسلواد ومن كل مكان، وتتصدى لجرائم الاحتلال وتواجه غطرسته”.

*المصدر: وكالة سند