الضفة تُغير المعادلة.. فكيف سيرد العدو؟
نقاشات أمنية وحديث عن خلافات بين كل المستويات والأجهزة، في ظل التركيز على ضرورة القيام بعمل ما، في شمال الضفة الغربية.
ربما من مسار الأحداث أمس وخاصة بعد الاجتماعات الأمنية، والحديث الذي دار حول ما تناولته من نقاشات وخلافات بين الجيش والشاباك بخصوص عملية واسعة في الضفة الغربية، وما الذي سيفعله “نتنياهو”، حيث هناك مراقبون يقولون إنّه لم يغير أسلوبه وخاصة الأمني، لكن قد يتجه في ظل العمليات الأخيرة نحو عمل عسكري ما، بالضفة الغربية، لا يهم ما اسمه أو شكله، لكن هناك عمل -قاسٍ ومركز وواسع- كما وصفه “ألون بن دافيد”، هذا العمل لحجمه وكبره يحاول “نتنياهو” ربما التضليل والخداع بشأنه، ومن غير المُستبعد أن يكون “بن غفير” جزءاً من التضليل.
حسب متابعة وسائل إعلام العدو، يعتبر كيان العدو ما يحصل بالضفة الغربية الآن مختلفاً عن كل السنوات السابقة، فهو يحمل طابعاً منظّماً مدروسا، دخلت فيه جهات خارجية، تشارك بما يحدث في الضفة الغربية، جهات تدعم بالمال والسلاح وتنظّم الأحداث، وهذه الجهات تتركز في “حماس” -غزة والخارج- وعلى رأسها الشيخ صالح العاروري الذي تتهمه حكومة العدو بأنّه العامل المركزي الذي يُدير ويُشرف على ما يحدث في الضفة الغربية.
غزة ليست بعيدة عن الصورة، وهي متهمة بأنّها تدير نضال الضفة الغربية، بعيداً عن الدخول بمواجهة في غزة عبر التحريض والدعم المالي.
يرسم العدو مسارًا يضخم فيه ما يحدث في جنين، ويعتبرها بأنها نموذج عن غزة أو جنوب لبنان، ويتهم إيران وحزب الله بأنّهما حاضران في صورة الأحداث الجارية هناك إضافة لـ”حماس”، ولذلك يجب أن يكون التعامل معها مختلف هذه المرة، وبالتالي قد تكون العملية القاسية والمركزة التي ربما تمّت مناقشتها أمس بالميدان، في مقر القيادة الوسطى، بعيداً عن “الكرياه”، قد تكون بدايتها من هناك؛ من جنين.
*المصدر: الهدهد
وسوم :
ألون بن دافيد, إعلام العدو, إيران, الاحتلال الإسرائيلي, الشاباك, الشيخ صالح العاروري, الضفة الغربية, جنوب لبنان, جنين, جيش العدو الصهيوني, حزب الله, صمود, عملية عسكرية للاحتلال في الضفة, فلسطين المحتلة