إصابات في اشتباكات خلال اقتحام الاحتلال مخيّم نور شمس واعتقال فاشل في مخيّم عسكر

أُصيب 13 فلسطينياً واعتُقل آخران، صباح اليوم الاثنين، جراء اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيّم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد اقتحامه وإغلاق كامل مداخله.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، في بيان لها، إنّ 4 مواطنين أُصيبوا بالرصاص الحي، و9 آخرين بالشظايا خلال عدوان الاحتلال على مخيّم نور شمس بطولكرم.

وأفادت مصادر محلية أنّ عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المخيّم، برفقة جرافة وحاصرته، وأغلقت شارع نابلس وهو الشارع الرئيسي الذي يمر بمدخل المخيّم، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، حيث دارت مواجهات عنيفة.

وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال في المخيّم.

وذكرت المصادر أنّ قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المخيّم لنقل مصابين برصاص الاحتلال.

وخلال الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال منزل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة طولكرم فتحي القرعاوي واعتقلت نجله الأسير المحرر مؤمن، بالإضافة إلى اعتقال يوسف حرب من المخيّم.

وأظهرت مقاطع فيديو تدمير جرافة الاحتلال لطريق رئيسي في المخيّم، فضلاً عن تدمير بعض المركبات.

بدورها، أعلنت “كتيبة طولكرم” خوض مقاتليها اشتباكات في أكثر من محور، إضافة إلى استهداف آلية عسكرية بعبوة محلية الصنع.

اعتقال فاشل في مخيّم عسكر

وفي سياق متصل، أُصيب شابان برصاص الاحتلال الاثنين في ما فشلت قوات الاحتلال باعتقال أحد المطلوبين في مخيّم عسكر القديم شرقي نابلس.

وأفادت مصادر محلية أنّ قوات إسرائيلية خاصة حاصرت منزلاً لعائلة الصرفندي بالقرب من مسجد المهاجرين بين مخيّمي عسكر القديم والجديد، وطلبت من أحد الشبان عبر مكبرات الصوت الخروج وتسليم نفسه.

واعتقلت قوات الاحتلال نجل الشاب المطلوب، والبالغ من العمر 13 عاما، واستخدمته كدرع بشري للضغط على والده لتسليم نفسه.

وانسحبت قوات الاحتلال بعد فشلها باعتقال الشاب المطلوب.

ودارت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، أصيب خلالها شابان بالرصاص الحي بالأقدام، أحدهما مسعف متطوع في الهلال الأحمر.

*المصدر: وكالات