جيش العدو يرفع حالة الاستنفار على حدود الأردن بعد تسلل سبعة أشخاص إلى “إسرائيل”

أعلن جيش العدو رفع حالة الاستنفار، واستدعى مزيداً من قواته بعد تسلل سبعة أشخاص من الأردن، صباح اليوم الإثنين.

في غضون ذلك ، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه تمّ إعلان حالة الطوارئ في المستوطنات المجاورة.

وبحسب موقع والا العبري، بعد تسلل سبعة من الأراضي الأردنية صباح الإثنين، تمّ استدعاء جنود من جيش العدو الإسرائيلي إلى مكان الحادث، وقاموا بمطاردة واعتقال خمسة منهم.

وتبيّن من التحقيق الذي أُجري ميدانيا، أنّ هناك أشخاصاً آخرين تسللوا من الأردن، لذلك أُعلنت حالة الاستنفار في المستوطنات القريبة.

وكان جيش العدو قد أعلن، يوم الإثنين الماضي، عن إحباط محاولة لتهريب وسائل قتالية بالقرب من مستوطنة “أشدوت يعقوب” في غور الأردن.

في حين أنّ التقديرات والمزاعم الإسرائيلية تفي بأنّ الأسلحة كانت في طريقها إلى المقاومة في الضفة الغربية.

في غضون ذلك، أشارت مصادر في المؤسسة الأمنية للعدو أنّ الحدود الأردنية، أصبحت خلال العام الماضي نقطة ضعف في كل ما يتعلق بتهريب الأسلحة والذخائر من المملكة الأردنية إلى الضفة الغربية، وقالت المصادر: “لقد أصبح التحدي العملياتي معقداً بسبب المبالغ الكبيرة التي تستثمرها حماس في هذه المسألة”.

ورأى محللون أنّ كثرة عمليات التسلل عبر الحدود، تعكس ضعف قدرة “الجيش” الإسرائيلي على مراقبتها وضبطها ما يعني احتمالية عالية لتكرار مثل هذه الحوادث.

*المصدر: الهدهد + إعلام العدو

.