164 حالة اعتقال وهدم 37 منشأة فلسطينية في القدس خلال تموز الماضي
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر تموز/ يوليو الماضي اعتداءاته في مدينة القدس، لا سيما اقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك، وسياسة الاعتقالات والإبعاد وهدم المنازل.
واقتحم 6558 مستوطناً باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس، خلال شهر تموز 2023، وهو الرقم الأعلى منذ بداية العام الحالي مقارنة بالشهور الأخرى، بحسب توثيق شبكة “القسطل” الإخبارية.
ويشهد المسجد الأقصى، يومياً عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانيا.
ويوم الخميس الماضي، اقتحم 2180 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك تقدّمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بحماية معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، إحياء لما يسمونه ذكرى “خراب الهيكل”.
وأبعدت سلطات الاحتلال خلال الفترة ذاتها 21 مواطناً فلسطينياً من القدس، غالبيتهم عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى، لفترات متفاوتة؛ أبرزهم نائب مدينة أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات.
ومنعت سلطات الاحتلال أكثر من 7 مقدسيين من السفر خارج فلسطين، لحجج واهية.
وفي سياق متصل، هدم جيش وبلدية الاحتلال 37 منشأة ومنزلاً فلسطينياً في مختلف أنحاء القدس، ما تسبب بـ”تشريد” العشرات من العائلات والأطفال وتركهم بدون مأوى.
واعتقل جيش الاحتلال 164 مواطناً من محافظة القدس؛ بينهم 24 طفلاً و3 سيدات، كما أصدر أحكاماً بالحبس المنزلي لـ25 فلسطينيا.
وأصدرت محاكم الاحتلال خلال شهر تموز الماضي، أحكاماً متفاوتة بالسجن الفعلي بحقّ 27 أسيراً من مدينة القدس، إلى جانب 11 قرار اعتقال إداري (بدون تهمة).
واندلعت مواجهات مع جيش وشرطة الاحتلال في أكثر من 61 نقطة تماس، أُصيب خلالها العشرات من المواطنين الفلسطينيين بجراح متفاوتة.
*المصدر: وكالة سند
وسوم :
اعتداءات المستوطنين, اعتقالات, اقتحام الأقصى, الاحتلال الإسرائيلي, الاعتقال الإداري, الحبس المنزلي, القدس, المسجد الأقصى, المقاومة الشعبية, انتهاك الأقصى, تهويد القدس, جرائم الاحتلال, سجون الاحتلال, سياسة الإبعاد, صمود, فلسطين المحتلة, قطعان المستوطنين, مواجهات, هدم المنشآت