الاحتلال يعتزم توسيع عملياته العسكرية في الضفة ويعترف بصعوبة إنهاء المقاومة في جنين
حذّرت المنظومة الأمنية للعدو من أنّ إنهاء حالة المقاومة في جنين رغم العدوان الذي شنه “الجيش الإسرائيلي” الشهر الماضي سيستغرق وقتاً طويلاً جدا.
وبحسب موقع والا، حذّرت المنظومة الأمنية للعدو من احتمال اضطرارها إلى توسيع عملياتها العسكرية في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
التحذير يأتي بعد يوم من العملية البطولية في “تل أبيب”، والتي أدّت إلى مقتل مستوطن برصاص الشهيد كامل أبو بكر من جنين، وأيضاً بعد اغتيال جيش العدو للشهداء الثلاثة، براء القرم، لؤي أبو ناعسة ونايف أبو صويص، مساء الأحد في جنين.
وقالت مصادر أمنية للموقع إنّ العملية العسكرية “بيت وحديقة” التي شنها جيش العدو على جنين، وما حدث لـ”عرين الأسود” في نابلس، وما حدث لكتائب جنين، لم يكن سوى البداية.
تخطط المنظومة الأمنية للعدو لتوسيع عمليتها العدوانية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية تحت مسمى “حرية العمل للجيش في الضفة الغربية” والتي ستُمكن الجيش من تنفيذ عمليات مستقبلية في قلب جنين، مع التركيز على مخيم اللاجئين في المدينة.
كما اعترف مسؤولون أمنيون بأنّ كمية الأسلحة المهربة للضفة الغربية هي الأكبر منذ سنوات، رغم أنّ العدو يعترف بأنّه صادر كميات كبيرة من الأسلحة إضافة لمبلغ مالي يُقدّر بنحو 1.1 مليون شيكل، يزعم العدو تحويلها من الخارج للمجموعات المسلحة في الضفة الغربية.
*المصدر: الهدهد
وسوم :
إعلام العدو, الاحتلال الإسرائيلي, الاعتداءات الاسرائيلية, العمليات العسكرية في الضفة, المقاومة الفلسطينية, بيت وحديقة, تهريب الأسلحة, جرائم الاحتلال, صمود, عرين الأسود, فلسطين المحتلة, كتائب جنين, نابلس