يحصد ثمار التطبيع.. لقاء أردني – إماراتي – إسرائيلي لبحث مبادرة الماء مقابل الكهرباء
بحثت الإمارات و”إسرائيل” والأردن والولايات المتحدة، أمس الاثنين، كيفية دفع مبادرة “الماء مقابل الكهرباء”، وفق بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال مكتب نتنياهو -في إحاطة صحفية- إنّ الأطراف ناقشت في أبو ظبي السبل المنشودة للترويج للمراحل النهائية للمبادرة التي تقتضي بيع “إسرائيل” 200 مليون متر مكعب من مياه البحر المحلاة للأردن، مقابل حصولها على الكهرباء الخضراء من مزرعة شمسية ستبنيها دولة الإمارات في الأردن، برعاية أمريكية.
وشارك في اللقاء وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس والمدير العام لمكتب نتنياهو يوسي شيلي. ومن الأردن وزراء الطاقة والثروة المعدنية والمياه والري وحماية البيئة، على التوالي صالح علي حامد الخرابشة ومحمد جميل موسى النجار ومعاوية الردايدة، إضافة لمدير وحدة الطاقة في البيت الأبيض ديفيد ليفينغستون.
ثمار التطبيع
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي: “زيارتي الحالية لأبو ظبي هي شهادة على قوة “دولة إسرائيل” ومكانتها. هذه هي ثمار “اتفاقات أبراهام” التي قادها رئيس الوزراء نتنياهو والتي ستغير الشرق الأوسط. “إسرائيل” دولة ناجحة وقوية يريد جيرانها علاقة معها”.
وتوقّع أن تتحول المبادرة إلى منتدى فريد للتعاون الرباعي بين الكيان الصهيوني والأردن والإمارات والولايات المتحدة، “من أجل تعزيز مبادرات إضافية”.
وقال كاتس إنّه وجه دعوة لوزير الصناعة الإماراتي سلطان الجابر لزيارة “إسرائيل” لتعزيز التعاون بين الطرفين في مشاريع الطاقة والطاقة الخضراء.
وجرى خلال اللقاء، بحث إمكانية التوقيع على اتفاقية بشأن المبادرة في مؤتمر المناخ الذي سيعقد في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في دبي.
يُذكر أنّه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 وقّعت “إسرائيل” والأردن والإمارات إضافة للجانب الأميركي على إعلان مبدئي نحو تنفيذ مبادرة الماء من أجل الكهرباء، التي سيحصل الأردن بموجبها على 200 مليون متر مكعب من المياه سنويا، وهو ما قوبل حينها بغضب شعبي واسع في الأردن.
*المصدر : الجزيرة + الأناضول
وسوم :
أمريكا, اتفاق حسن النوايا, اتفاقيات أبراهام, الأردن, الإمارات, الطاقة الخضراء, الكيان الصهيوني, الماء مقابل الكهرباء, تطبيع, صمود, غضب شعبي, فلسطين المحتلة