مقتل مستوطنيْن بعملية إطلاق نار في حوارة وانسحاب المنفّذ
قُتل مستوطنان إسرائيليان، مساء اليوم السبت، بعملية إطلاق نار نفّذها فلسطيني بمسدس من مسافة صفر، قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، قبل تمكنه من الانسحاب بسلام.
وأعلنت “نجمة داود الحمراء”، عن مقتل مستوطنيْن اثنين في عملية إطلاق نار قرب حاجز حوارة جنوب نابلس.
وأكدت قناة 12 الإسرائيلية، أنّ منفّذ عملية حوارة استخدم مسدساً في تنفيذ عمليته.
وعقب العملية، نفّذت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، عمليات اقتحام لمناطق عدة في مدينة نابلس، بحثاً عن المنفّذ، وفقاً لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إنّ التحقيقات الأولية، تشير إلى وصول المنفّذ لمكان العملية (المغسلة) سيراً على الأقدام، وتأكد من هوية المستوطنيْن، ثم أطلق النار نحوهما، وانسحب مشياً على الأقدام إلى أزقة حوارة.
وذكر المراسل العسكري لموقع والا الإسرائيلي، أمير بوخبوط، أنّه تمّ تشكيل فرقة خاصة مكونة من الشاباك وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ لملاحقة منفّذ عملية حوارة.
وفي وقت سابق أفادت القناة الإسرائيلية 14، أنّ “هجوماً خطيراً للغاية” وقع في حوارة، أدى لإصابة إسرائيليين اثنين بجروح بالغة الخطورة، في عملية إطلاق نار.
وأشارت إلى أنّ القتيلين مستوطن يبلغ من العمر 60 عاما، وابنه يبلغ من العمر 30 عاما.
وفي تفاصيل العملية، قال مراسل القناة 14 الإسرائيلية، هيلل بيتون روزين، إنّ منفّذ العملية نزل من المركبة، وتحقق من أنّ شخصية المستوطنيْن، ثم أطلق النار عليهما من مسافة صفر قبل انسحابه من المكان.
في ما لفت المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، يوآف زيتونن إلى أنّ منفّذ عملية حوارة، أطلق 5 رصاصات فقط من مسافة صفر.
وقد وصل قائد فرقة الضفة الغربية وقائد المنطقة الوسطى وقائد لواء شمرون، إلى مكان العملية من أجل إجراء تحقيق أولي في الحادثة.
ووفقاً لإذاعة جيش الاحتلال، فإنّ وزير الجيش يوآف غالانت يجري تقييماً للوضع الأمني مع كبار قادة الجيش، في أعقاب مقتل مستوطنيْن اثنين في عملية إطلاق نار قرب حوارة.
وبمقتل المستوطنيْن، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين لـ33 قتيلاً خلال العمليات الفلسطينية منذ مطلع العام 2023.
وفي أعقاب عملية حوارة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحواجز والطرق المؤدية إلى مدينة نابلس، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بيتا وعوريف؛ بحثاً عن المنفّذ.
في ما هاجم مستوطنو مستوطنة “يتسهار” قرية بورين، ونفّذوا اعتداءات همجية على منازل الأهالي، واقتلعوا أشجار الزيتون.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ مئات المواطنين من قرى جنوب وشرق نابلس، عالقين داخل المدينة، بسبب إغلاقات الاحتلال.
*المصدر: وكالة سند
وسوم :
استيطان, اعتداءات المستوطنين, الشاباك, الكيان الصهيوني, المستوطنون الصهاينة, المقاومة الفلسطينية, جرائم الاحتلال, جيش الاحتلال الإسرائيلي, حوارة, صمود, عمليات المقاومة, عمليات فردية, عملية إطلاق نار, فلسطين المحتلة, مقتل مستوطنيْن, نابلس