الاحتلال يعتقل قيادات في الجهاد وحماس.. وماهر الأخرس يعلن إضرابه عن الطعام

أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير السابق ماهر الأخرس، دخوله في إضراب عن الطعام، فور اعتقاله من قِبل قوات الاحتلال، من منزله في جنين، فجر اليوم.

واقتحمت قوات الاحتلال معززة بالأسلحة والآليات العسكرية بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وشنّت حملة دهم واعتقالات، شملت الأخرس و عدداً آخر من قادة المقاومة في الضفة الغربية.

وحاصرت قوة من “جيش” الاحتلال منزل القيادي الأخرس، قبل أن تعتقله وتقتاده إلى مراكز التحقيق.

وكان الأسير الأخرس الذي يتحدر من قرية سيلة الظهر جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية قد اعتُقل عام 2020، وخاض إضراباً منفرداً عن الطعام عُرف بأنّه الأطول، ودام فترة 103 أيام، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وعلّق الأخرس إضرابه في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بعد اتفاق بإطلاق سراحه في 26 من الشهر نفسه. 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأربعاء، 21 مواطناً في حملة مداهمات جديدة استهدفت كوادر من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في الضفة الغربية والقدس. 

وشملت حملة الاعتقالات في الضفة الغربية، الخليل ورام الله ونابلس وجنين، في ما أشارت جمعية واعد للأسرى، إلى أنّ الاعتقالات ضمت طلبة جامعيين وأسرى سابقين وجرحى إضافة لمزارعين وعمال، وأنّ الاعتقالات “انتقامية والغالبية العظمى من الذين يتمّ اعتقالهم يجري تحويلهم للاعتقال الإداري”.

وبحسب وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، فإنّ “حصيلة الاعتقالات خلال اليومين الماضيين ارتفعت لتشمل أكثر من 70 فلسطينيا”.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس في بيان، اليوم الأربعاء، أنّ عناصرها تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال بلدة جبع شمالي الضفة الغربية فجر اليوم، وخاضوا معها اشتباكات تخللها تفجير للعبوات.

والجدير ذكره أنّ حملة الاعتقالات هذه أتت بعد عمليتي الخليل وحوارة جنوب نابلس التي قُتل فيهما 3 مستوطنين وأُصيب آخرون.

*المصدر: الميادين + وكالات