إضراب عام في الخليل احتجاجاً على الاعتداء على “فرّاح” وتقاعس الأجهزة الأمنية
وصف رئيس سبلدية الخليل تيسير أبو اسنينة، الاعتداءات المتكررة على أعضاء المجلس البلدي، بأنّها “خطيرة”، موضحاً أنّ المعتدين هيّأوا الأجواء قبل المباشرة بأفعالهم، عبر التحريض المستمر على المجلس في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
واعتبر أنّ “مرحلة التحريض على المجلس البلدي تُوّجت بانسحاب كتلة فتح منه، “وهذا دفع لتوتير الأجواء، ورفعها لهذا المستوى من الفوضى”، مشدداً أنّ اندلاع أحداث كهذه “أمر خطير ومستهجن ومستنكر ومرفوض”.
وعمّ مدينة الخليل، اليوم الاثنين، الإضراب العام احتجاجاً على محاولة اغتيال عضو المجلس البلدي عبد الكريم فرّاح، وإصابته بالرصاص وحرق مركبته، مساء أمس.
وكانت البلدية قد دعت إلى الإضراب الشامل في مناحي الحياة بالمدينة، باستثناء موظفي الطوارئ والصحة والبيئة والأمن القائمين على إزالة التعديات.
كما دعت البلدية المؤسسات كافة وعائلات وعشائر الخليل لحضور مؤتمر صحفي، وللمشاركة في وقفة جماهيرية عند ميدان ابن رشد الساعة الثانية عشر ظهرا؛ رفضاً للاعتداء على عضو المجلس البلدي، واستهداف أعضاء المجلس خلال الأيام القليلة الماضية من مجموعة خارجة عن القانون.
وكان عضو المجلس البلدي الأسير المحرر فرّاح أصيب بجراح، مساء أمس، بفعل استهدافه بالرصاص وحرق مركبته من مسلحين.
يأتي هذا الاعتداء، بعد سلسلة اعتداءات تخللها إطلاق نار على مرافق لبلدية الخليل، وعلى مركبة نائب رئيس البلدية أسماء الشرباتي وعيادة زوجها، إضافة إلى إحراق مركبة نفايات تابعة للبلدية.
وجاءت هذه الاعتداءات على خلفية عدم توظيف أشخاص في قسم الصحة والبيئة في بلدية الخليل لم تنطبق عليهم الشروط، وفق تصريحٍ سابق لنائب رئيس البلدية أسماء الشرباتي.
وأثارت هذه الاعتداءات، إدانة محلية وفصائلية وحقوقية واسعة، في ما لم تُعلن الأجهزة الأمنية حتى الآن، عن اعتقال أي من الضالعين في هذه الأحداث.
وكانت حركة فتح – إقليم وسط الخليل، أدانت عمليات إطلاق النار التي تستهدف المواطنين وبيوتهم وممتلكاتهم في مدينة الخليل، مطالبةً المؤسسة الأمنية بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن.
*المصدر: وكالات
وسوم :
إضراب عام, اعتداءات, الأجهزة الأمنية, الاحتلال الإسرائيلي, الخليل, بلدية الخليل, صمود, عبد الكريم فرّاح, فتح, فلسطين المحتلة