السيسي يفتتح “قمة السلام” لوقف التصعيد في غزة
افتُتحت في القاهرة، اليوم السبت، “قمة القاهرة الدولية للسلام” التي دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بهدف بحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، ووقف التصعيد في قطاع غزة.
وتعقد القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثّل 31 دولة، و3 منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.
وأجمع الرؤساء على رفض العقاب الجماعي لغزة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، كما شددوا في كلماتهم على رفض تهجير الفلسطينيين إلى الخارج.
واستُهلت القمة بكلمة للسيسي، كان أهم ما جاء فيها:
- سنعمل في القمة على التوافق بشأن خريطة طريق لإحياء مسار السلام.
- حل القضية الفلسطينية ليس التهجير، وإنما العدل وحصول الفلسطينيين على حق تقرير المصير.
- تصفية القضية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر.
- مصر لم تغلق معبر رفح، لكن “إسرائيل” استهدفته بالقصف.
ثم تحدّث ملك الأردن عبد الله الثاني، وكان أبرز ما جاء في كلمته:
- سياسة القيادة الإسرائيلية المتشددة بُنيت على الأمن بدلا من السلام، وجعلت حل الدولتين أمراً مستحيلا.
- عواقب التقاعس الدولي بشأن ما يحدث في غزة ستكون كارثية على الدول العربية جميعها.
- سنعمل على وقف هذه الكارثة الإنسانية التي تدفع منطقتنا إلى الهاوية.
- ما يحدث في غزة من استهداف للمدنيين وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية جريمة حرب.
وتحدّث الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة قائلا:
- لن نرحل وسنبقى في أرضنا.
- على مجلس الأمن القيام بمسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني.
- دوامة العنف تتجدد كل فترة، بسبب غياب العدالة وإهمال حقوق الفلسطينيين.
- نحذر من عمليات طرد وتهجير الفلسطينيين من غزة والقدس والضفة الغربية.
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تسمع نداءاتنا لوقف إطلاق النار.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته بقمة القاهرة:
- يجب تطبيق القانون الدولي وتجنب مهاجمة المدنيين والمدارس والمستشفيات في غزة.
- سكان قطاع غزة بحاجة إلى بذل المزيد لتقديم المساعدات الإنسانية.
- نجدد الدعوة لوقف إطلاق النار من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
كما حضر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال قمة القاهرة، وذكر في كلمته:
- يجب حشد كل الجهود للتوسط في هذا الصراع، وفعل ما يمكننا لحماية المدنيين.
- نؤكد حرصنا على دعم جهود إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
- ندعو إلى حفظ حقوق الإنسان خاصة الأطفال، والالتزام بالقانون الإنساني.
وجاء في كلمة ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح الذي حضر قمة القاهرة:
- المجتمع الدولي يتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية بمعايير مزدوجة.
- المأساة الإنسانية في غزة نتيجة عدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
- التطورات في غزة تحمل تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم كله.
- نجدد إدانتنا لما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات، وندعو لحماية المدنيين.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي:
- نحذر من الاجتياح البري لقطاع غزة وتداعيات التهجير القسري.
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في كلمته:
- القضية الفلسطينية ما كان لها أن تصل إلى هذا الحد لو تم الاستماع لشعب له حقوق مشروعة.
- الصراع في غزة قد يمتد إقليمياً على نحو قد يهدد إمدادات الطاقة العالمية.
- العراق يرفض بشدة أي تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة وأي دعوات للنزوح.
- ليس من حقّ أحد أن يتصالح أو يتنازل نيابة عن الشعب الفلسطيني الذي هو الوحيد صاحب القضية.
نائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد:
- سلطنة عمان ترفض التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
- لا يمكن أن يعم السلام والاستقرار دون منح الشعب الفلسطيني حقّه في إقامة دولته.
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود:
- نؤكد رفضنا القاطع لانتهاكات القانون الدولي الإنساني من أي طرف.
- نشجب كل استهداف للمدنيين أينما كانوا وندعو لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي.
- نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف هجومه على غزة.
- نطالب المجتمع الدولي بالضغط على “إسرائيل” لوقف حصارها على غزة.
- الأولوية القصوى بالنسبة لنا هي الوقف الفوري للتصعيد العسكري في غزة.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان:
- وضع شروط لإدخال المساعدات إلى غزة مخالف للقانون الدولي والأعراف الإنسانية.
- تركيا تؤمن بأن الطريق الصحيح يبدأ من وقف العنف وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
- يجب أن تكون هناك آلية للتحقّق من التزام مختلف الأطراف بالوصول إلى سلام شامل.
وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة:
- ندعو المجتمع الدولي للعمل على وقف التصعيد وتجنب استهداف المدنيين.
وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي:
- علينا العمل على إحلال السلام في المنطقة ومنع تطور الوضع إلى حرب شاملة.
- الموقف في المنطقة بالغ الصعوبة ولا نزال نؤمن بأهمية الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي.
وقبيل انطلاق القمة، فُتح معبر رفح وبدأ دخول قافلات المساعدة الإنسانية إلى القطاع، بعد اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية لدخول المساعدات.
*المصدر : الجزيرة
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, السلام الشامل, العدوان على غزة, المجتمع الدولي, المساعدات الإنسانية, جرائم الاحتلال, صمود, طوفان الأقصى, فلسطين المحتلة, قمة السلام في القاهرة, قمة القاهرة, كارثة إنسانية