الضفة الغربية.. أكثر من 84 شهيداً على درب “طوفان الأقصى”

أكّد مراسل قناة الميادين في فلسطين المحتلّة استشهاد الشاب محمد عواجنة برصاص الاحتلال، خلال اقتحام “الجيش” الإسرائيلي لمخيم عقبة جبر في أريحا، حيث فجّر الاحتلال أيضاً منزل الأسير ماهر شلون. 

كذلك، نفّذ الاحتلال اقتحامات وحملة اعتقالات في عدّة مناطق من الضفة الغربية، إذ اقتحم بلدات وقرى في نابلس، منها قصرة وبرقة ويتما وبيتا التي اعتقل منها أسيد فرحات ونظام فرحات وبراء بركات، بعد مداهمة منازلهم، بالإضافة إلى اقتحام مخيّم بلاطة، حيث اندلعت الاشتباكات. 

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات المزرعة ورنتيس وعارورة، حيث اندلعت مواجهات بين المقاومين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي. كما اقتحم الاحتلال حيّ “سطح مرحبا” في مدينة البيرة. 

وتواجدت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة، وفق المصادر الفلسطينية، على حاجز “160” قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل، كما تواجدات أيضاً في منطقة جبل كرباج جنوبيّ الخليل. 

وتعرّضت قوات الاحتلال لإطلاق نار  في منطقة وادي شاهين بمدينة بيت لحم، جنوبيّ الضفة الغربية. 

واستُشهد، أمس، طفلان، برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات واقتحامات نفّذها العدو، في بلدة بيتونيا، غرب رام الله. 

واندلعت عدة اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال وسط ارتقاء الشهداء ووقوع الإصابات، خلال مسيرات في الضفة خرجت نصرةً لمعركة “طوفان الأقصى” والمقاومة في قطاع غزة. 

وخلال مسيرة حاشدة انطلقت من مسجد النصر، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه المشاركين، ما أدى إلى استشهاد الشاب عدي فواز منصور (17 عاما)، وإصابة 15 فلسطينياً آخرين. 

ووقعت مواجهات في منطقة النقارة ببلدة بيت فوريك شرق نابلس، أسفرت عن إصابة 20 فلسطينيا. 

ومنذ بدء معركة “طوفان الأقصى” بلغ عدد الشهداء في  الضفة الغربية 84 شهيداً، في ما تجاوز عدد الجرحى الـ1400، واعتقل الاحتلال نحو 5 آلاف فلسطيني، في حملات وُصفت بالاستباقية، وطالت نشطاء من حركتي حماس والجهاد الإسلامي خشية من تمدّد المعركة. 

*المصدر: الميادين