المقاومة تواصل التصدي للتوغل البري وتكبد الاحتلال خسائر باهظة
تُواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لليوم الـ26 على التوالي، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني واستهداف قواعد ومعسكرات وآليات جيش الاحتلال بالصواريخ وقذائف الهاون والياسين، رداً على المجازر التي يرتكبها طيران ومدفعية الاحتلال بحقّ المدنيين.
وفي الوقت الذي يحاول جيش الاحتلال توسيع نطاق حربة البرية على حدود قطاع غزة، تلقى هذا الجيش ضربات مؤلمة ودفع أثماناً باهظة من جنوده واليته المدرعة والمصفحة.
واعترف جيش الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، بمقتل 9 جنود من لواء “جفعاتي” أمس إثر تعرض عربتهم للقصف بصاروخ مضاد للدبابات في المعارك الدائرة مع المقاومة شمالي قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ 4 جنود آخرين أُصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم الصاروخي الذي استهدف ناقلة جند من طراز “بانثر” (النمر).
وكان المتحدث العسكري لجيش الاحتلال قد أقر، في وقت سابق من مساء أمس، بمقتل جنديين من النخبة من لواء “جفعاتي”، ليرتفع عدد الجنود القتلى في المعارك البرية المعترف بهم حتى الآن إلى 11 جندياً من النخبة.
بدوره، وصف وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت مقتل الجنود الإسرائيليين في معارك غزة بـ”الضربة القاسية والمؤلمة”.
وأكد “أبو عبيدة”، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، في خطاب مسجل، أمس، أنّ المقاومة قتلت عدداً كبيراً من جنود الاحتلال، ودمرت أكثر من 20 آلية عسكرية.
ووقعت خلال ساعات الليل اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأعلنت كتائب القسام أنّها دمرت آلية إسرائيلية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة “الياسين 105” ما أدى لاشتعال النيران فيها.
*المصدر: وكالة سند
وسوم :
الاجتياح البري, الاحتلال الإسرائيلي, التوغل البري, الحرب على غزة, المقاومة الفلسطينية, صمود, طوفان الأقصى, عملية السيوف الحديدية, فلسطين المحتلة, قتلى جنود الاحتلال