“توكتوك” نفيسة خويص.. لإيصال المسنّين إلى الأقصى
“هذا التوكتوك نعمة أكرمني الله بها، أساعد الناس للوصول إلى المسجد الأقصى”. هكذا عبّرت نفيسة خويص، المُبعدة عن الأقصى بقرار إسرائيلي، عن فرحتها بهذا التعويض.
وهي المرابطة المقدسيّة والمُبعدة عن الأقصى لعام كامل فقررت التعويض بعمل آخر يُخفّف عنها حزنها.
اعتادت خويص (66 عاما) وهي أم لعشرة أبناء، على أداء الصلاة في الأقصى، لكنّها تعاني منذ سنوات من قرارات إسرائيلية متتالية بمنعها من الدخول، أو الاقتراب من الأبواب الخارجية. علماً أنّ شرطة الاحتلال تُبعِد شهرياً عشرات الفلسطينيين من المسجد لفترات تتفاوت بين أسبوع وستة أشهر قابلة للتجديد.
وبسبب منعها من إدخال سيارتها بحجة المخالفات، خطر ببالها شراء “توكتوك”، وهو يستخدم فقط من قبل بعض كبار السن من أجل التنقل. من هنا، قررت نقلهم إلى المسجد، لأن طريق الصعود صعب في باب الأسباط.
وإضافة إلى النقل بـ”التوكتوك” تقوم بتوزيع الحلوى والقهوة والطعام على المصلين الخارجين من المسجد الأقصى.
وتستخدم “التوكتوك” من أجل الوصول إلى فعاليّات مُساندة المُهدَّدين بالطّرد من منازلهم، التي يحاول المستوطنون الإستيلاء عليها. وأيضاً من أجل الوصول إلى تلال مُطلّة على الأقصى في جبل الزيتون والصلاة هناك.
وسوم :
الأقصى, الصلاة, المستوطنون, اليهود, توكتوك, جبل الزيتون, حي الشيخ جراح, فلسطين, كبار السن, مبعدون, نفيسة خويص