“المملوك” في غزة: للحفاظ على التراث الفلسطيني
يقع محل “المملوك” لصاحبه أشرف المملوك الذي يختّص ببيع القطع التراثيّة الفلسطينية القديمة في غزة وسط سوق فراس الشعبي.
ويبلغ عمر المحل 25 عاماً، حيث أن صاحبه بدأ بجمع الأنتيكا والقطع التراثية منذ صغره، فكان يشتري القطع من الأسواق الشعبية ومن الناس، إلى أن افتتح محله الخاص به.
يعرف المملوك قيمة القطع وقيمة التراث الفلسطيني جيداً، لكنه يشتكي قلة الإقبال على شراء الأنتيكا لعدم إدراك البعض لقيمتها المعنوّية، فضلاً عن الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة التي يُعاني منها أهل غزة.
حيث كان السيّاح الأجانب يأتون إلى المحل للتعرّف على التراث الفلسطيني، لكن في الفترة الأخيرة لم يشهد المحل دخول أيّ سائح، بسبب الحصار الإسرائيلي المُشدد على القطاع.
ويحويّ المحل آلاف القطع القديمة الثمينة، كالأحجار الكريمة، وبكارج القهوة التي كانت تُستخدم منذ مئات السنين، وتحف أثرية، وقطع نادرة كالرحاه التي كان يُطحن بها القمح قديماً، والتلفاز القديم والراديو والمدراة والمُعلقات، ومفاتيح العودة، وغيرها من الأنتيكا. فبعض القطع يتم صناعتها يدوّياً، والبعض الآخر يُصنَع بواسطة آلات خاصة.
وتختلف الأسعار بحسب نوع النُحاس المطلّي عليها، ونوعية وحجم القطع، خاصة أن المحل يحويّ قطعاً تراثية لعدة دول، وليس فقط القطع التي تعود للتراث الفلسطيني حصراً.
وسوم :
إسرائيل, الأسواق الشعبية, الأنتيكا, الاحتلال, التراث الفلسطيني, الحصار, السياح, الشيخ جراح, الشيكل, الضفة الغربية, اللاجئون الفلسطينيون, جلبوع, صمود, غزة, فلسطين