عائلة أسير جريح من مُخيّم جِنين تُناشد لمعرفة مصيره

ناشدت عائلة الأسير الجريح سعد زيدان سعايدة (35 عاماً) من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، الذي اعتقلته قوات الاحتلال يوم الأحد الماضي، كافة مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بالتدخل للكشف عن مصير نجلها.

وعبَّرت العائلة في بيانٍ لها، عن تخوّفها وخشيتها الكبيرة على حياة نجلها سعد الذي اعتقلته قوّات الاحتلال، وهو جريح.

وبيّنت العائلة أنّ نجلها سعد أصيب بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه وهو داخل سيارته في بلدة برقين، وتم اعتقاله وهو مُصاب، لافتةً إلى أنّه كان متوجهاً إلى عمله في أراضي الداخل المُحتل عام 1948 برفقة السائق جميل أبو صويص الذي أُصيب بشظايا رصاص الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال قد أطلق النّار على 4 فلسطينيين وقتَلهم، وهم: أحمد زهران، ومحمود حميدان، وزكريا بدوان، والأسير السابق أسامة صبح، مُدّعياً أنّهم كانوا يُعدون لعملية ضده بين القدس وجِنين. فيما بقي الجريح الخامس مجهول الهوية إلى أن أعلن أهله عن إسمه.