الأونروا: “نمرّ بأزمة مالية تُهدد استمرار عملنا”

قال مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني أنّ تخفيض التبرعات من الدول العظمى يعرّض المنظمة “لخطر وجودي” قد يقطع المساعدات عن الفلسطينيين خارج غزة وسوريا.
وتمرّ “الأونروا” في الشرق الأوسط بأزمة موازنة تهدد وجودها، حيث تحتاج إلى مساعدة قدرها 120 مليون دولار لمواصلة أنشطتها، بحسب لازريني.
وتبلغ ميزانية “الأونروا” هذا العام نحو 500 مليون دولار لن تكون مُخصصة للفلسطينيين في غزة وسوريا، في وقت، هناك 5.7 مليون فلسطيني يُعرفون كلاجئين.
ومن المتوقع أن توفر”الأونروا” التعليم لـ550 ألف طفل، والخدمات الصحية لآلاف الفلسطينيين ورواتب 28 ألف عامل في الشهرين المقبلين.
وفي محاولة لجمع التمويل المطلوب، ستستضيف السويد والأردن مؤتمراً الشهر المقبل يهدف إلى تأمين تمويل سنوي، والمبلغ المخصص للعمليات الأساسية يبلغ 800 مليون دولار سنويا.
وأصبحت الأونروا موضع اهتمام المانحين الرئيسيين بسبب “التحريض” في الكتب المدرسية، حسب رأيهم.
وكان وزير الخارجية أنطوني بلينكن في حزيران/ يونيو الماضي أكد أنّ الوكالة “توّزع مواد تعليمية أو إعلامية مناهضة لإسرائيل”، وأنّ كبار الموظّفين في الإتحاد الأوروبي المسؤولين عن مساعدة الفلسطينيين يعترفون أنّ الكتب المدرسية الفلسطينية تضم “مشاكل خطيرة للغاية”، كـ”معاداة السامية والتحريض على العنف وتمجيد الأعمال الإرهابية”.
وسوم :
إسرائيل, الأردن, الأمم المتحدة, الأونروا, السويد, الشيخ جراح, الضفة الغربية, القدس, اللاجئون, اللاجئون الفلسطينيون, جلبوع, سوريا, صمود, غزة, فلسطين, فيليب لازاريني, لبنان, معاداة السامية