والد مقداد القواسمي يُحذّر من التنكيل بإبنه بعد نقله إلى سجن الرملة
حذّر الشيخ عمر القواسمي من تعرّض إبنه مقداد، المُضرب عن الطعام منذ 110 يوما، للبطش والتنكيل على أيدي سلطات الاحتلال بعد نقله من مستشفى “كابلان” إلى سجن الرملة رغم تدهور وضعه الصحي.
وخلال مشاركته في وقفة للمحامين ومؤسسات حقوقية في الخليل نُصرة للأسرى المضربين، طالب القواسمي بمضاعفة الجهود الفلسطينية للإفراج عن نجله وإنقاذ حياته من “موت مُحقق”. وشدّد على “ضرورة أن يكون رد الفعل الفلسطيني متناسباً مع الفعل الإحتلالي الغاشم بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين”.
وقال: “إنّ الاحتلال بقوته العاتية يحاول عبر نقل نجله من مستشفى “كابلان” إلى عزل الرملة، الضغط عليه من أجل إنهاء إضرابه المستمر”.
وأضاف: “إنّ عملية نقل مقداد تأتي رغم ضعفه وعدم قدرته على الحركة والتحمّل في أدنى حالاته”.
وزعمت نيابة الاحتلال وجود تقارير طبية تُشير إلى وجود تحسّن في الوضع الصحي للأسير مقداد من الخليل.
يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تحاول من خلال المماطلة بالإستجابة لمطلب الأسرى المضربين، إيصالهم إلى مرحلة صحية حرجة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها لاحقا.
وسوم :
إسرائيل, الاحتلال, الخليل, الشيخ جراح, الضفة الغربية, القدس, اللاجئون الفلسطينيون, جلبوع, راتب حريبات, سجن الرملة, صمود, عمر القواسمي, غزة, فلسطين, كايد الفسفوس, مستشفى كابلان, مقداد, مقداد القواسمي, هشام أبو هواش