شهيد وإصابات خلال إقتحام جنين
إستشهد الشاب أحمد محمد لطفي مساد (21 عاما) من بلدة برقين، وأُصيب ثلاثة آخرون، خلال إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، مدينة جنين ومخيمها.
وقال مدير مستشفى “إبن سينا” في جنين جاني أبو جوخة لمصادر محلّية: “إنّ الشاب مساد إستشهد متأثراً بإصابته بعيار ناري في الرأس، وأُصيب ثلاثة آخرين بجروح متوسطة”.
وفور الإعلان عن إستشهاد مساد، إنطلقت مسيرة من أمام مستشفى إبن سينا في مدينة جنين، حمل فيها المشيعون الشهيد على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، وسط هتافات غاضبة منددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أكّدت حركة “الجهاد الإسلامي” خلال بيانٍ لها: “إنّ الشهيد البطل أحمد مساد إرتقى في هذا الشهر الفضيل وهو صائم مقبل غير مدبر”، مشددةً على أنّ: “دماء الشهيد أحمد وكل الشهداء، لن تذهب هدرا، وستتحول لعنة تطارد هذا المحتلّ الجاثم على أرضنا المباركة”.
وأضافت الحركة: “الاحتلال قد أوغل قتلاً وإعتقالاً ودماراً بحق شعبنا ومقدساتنا، وأصبح يمارس إرهابه وإجرامه بكل أشكاله البشعة على مرأى ومسمع هذا العالم المنافق، والذي يتحمّل مسؤولية صمته عن جرائم الاحتلال بحق فلسطين وشعبها”.
وسوم :
الاحتلال الإسرائيلي, الاعتداءات الاسرائيلية, الداخل المحتل, الشهيد أحمد مساد, جرائم الاحتلال, جنين, صمود, مخيمات اللجوء, وحشية الاحتلال