شرطة الاحتلال تدّعي “انتحار” منفّذ عملية “حولون”

عثرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، على جثة منفّذ عملية “حولون”، الفلسطيني موسى صرصور (28 عاماً) “مشنوقا”، متهمةً إياه بقتل مُسنّة إسرائيلية (84 عاما).

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّه: “عُثر على صرصور مشنوقاً في منزل مهجور بشارع “بار كوخبا” في “تل أبيب”، زاعمةً أنّه “انتحر”.

في غضون ذلك، شككت عائلة صرصور بضلوعه في قتل الإسرائيلية في حولون، محملةً سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عما حدث لابنها.

وفي وقتٍ سابق، إعتقل جنود الاحتلال 5 فلسطينيين من أقارب صرصور، لاستجوابهم في ضلوعهم بقضية قتل إسرائيلية في “حولون”؛ في ما ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ: “شرطة الاحتلال الإسرائيلية كانت قد اعتقلت في وقتٍ سابق صرصور بالقرب من موقع ورشة بناء في “حولون” لأنّه حصل على تصريح دخول لـ”إسرائيل” للبحث عن عمل، ولم يكن يملك عملاً بعد، وحينها نُقل إلى مركز الشرطة، ليطلق سراحه لاحقا”.