التظاهرات تعم كيان الاحتلال.. وأزمة جنود الاحتياط رافضي الخدمة تتفاقم

التصنيفات :
مارس 1, 2023 10:08 ص

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ التظاهرات عمّت كل أنحاء “إسرائيل”. وبناء على ذلك، جرى إغلاق الطرقات احتجاجاً على التعديلات القضائية.

واندلعت مواجهات بين عناصر من الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في “تل أبيب”.

وقبل أيام، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اتساع رقعة الاحتجاجات ضدّ حكومة نتنياهو والتعديلات القضائية، وشارك فيها المئات من أفراد أجهزة أمن الاحتلال.

وأمس، أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للشرطة بعدم السماح بإغلاق الطرق الأساسية والمبادرة إلى فتح كل إغلاق فوضوي للطرق.

وصرّح وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، بأنّ كل دعوة لرفض الخدمة في “الجيش” الإسرائيلي هي مسّ بأمن “إسرائيل”.

من جهته، صرّح وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي السابق عومر بار ليف، مساء أمس الثلاثاء، بأنّ التوقف عن الخدمة في الاحتياط أمرٌ وارد في حال جرت الموافقة على ما سمّاه “الثورة القضائية”.

ودعا عومر بار ليف، في مقابلةٍ مع إذاعة “واي نت” الإسرائيلية، إلى القتال بكل الأدوات المتاحة، بمجرّد دخول “الثورة القضائية حيّز التنفيذ”.

وأوضح أنّ “معظم الذين يخدمون في الاحتياط متطوعون. وبمجرّد أن ينتابهم القلق بحدوث انقلاب أو ثورة، فسيتوقفون بالتأكيد عن التطوع”.

والأسبوع الماضي، وقّع ما يزيد على 100 ضابط ومقاتل في “منظومة العمليات الخاصة” التابعة للاستخبارات العسكرية، ومن بينهم لواءات، على عريضة قالوا فيها محذّرين: “إذا ما تواصل التشريع، فلن نستمرّ في الخدمة، ولن نخدم بعد ذلك في الاحتياط”.

يُذكر أنّ نحو 2000 متظاهر من جنود الاحتياط في الكيان الإسرائيلي نظّموا مسيراتٍ في القدس خلال شهر شباط/فبراير الماضي ضد الإصلاحات القضائية.

وأمس، حذّر المئات من ضباط الاحتياط في وحدة الاستخبارات العسكرية “8200” في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي من أنّهم “لن يتطوّعوا لأداء الخدمة إذا جرى تمرير خطة التعديل القضائي” التي تتبناها حكومة نتنياهو.

وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستقالة ضابط في سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على مشروع التعديلات القضائية.

وافق الكنيست الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، في قراءة أولى على نصّين أساسيين في التعديل القضائي، يجعل النص الأول محكمة الاحتلال العليا غير مؤهّلة لإلغاء أي تعديلٍ للقوانين الأساسية.

أمّا النص الثاني، فيتمثل في إدخال بند “الاستثناء” الذي يسمح للكنيست بإلغاء بعض قرارات المحكمة العليا بغالبية بسيطة تبلغ 61 صوتاً من أصل 120 عضواً في البرلمان.

وكانت الحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ضمن ائتلاف ضم أحزاباً يمينية ودينية متطرفة، أعلنت عن مشروع تعديل النظام القضائي في مطلع كانون الثاني/يناير.

*المصدر: الميادين


وسوم :
, , , , , , , , , , , , , ,