ما مصير الأسير المريض وليد دقة؟
لا تزال قوات الاحتلال تتجاهل خطورة الوضع الصحي للأسير وليد دقة (61 عاما) المصاب بالسرطان، رافضة الإفراج عنه، بينما تتكثّف المطالبات بإطلاق سراحه.
وفي الإطار، حذّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، من خطورة وضعه، مشيراً إلى أنّ الأسير زكريا الزبيدي تبرع من داخل السجن للأسير دقه بنخاع شوكي، كما تبرع له أخوته، بينما لا تفعل سلطات الاحتلال شيئاً حيال حاجته الماسّة لزراعة النخاع.
كذلك، أشار إلى أنّ الوضع الصحي للأسير تطوّر ليُصاب بقصور في الرئتين، بحيث أصبح غير قادر على التنفس، مما استدعى إلى إدخاله عملية جراحية واستئصال جزء من رئته اليمنى، وهو حالياً يعيش بواسطة التنفس الاصطناعي.
وأوضح أبو بكر أنّ هيئة شؤون الأسرى “تسعى من خلال الرئاسة الفلسطينية وأعلى المستويات والدول الإقليمية، للتدخل العاجل من أجل الضغط على السلطات الإسرائيلية لإطلاق سراح الأسير وليد دقة، لمعالجته في مستشفياتنا أو بالخارج أين ما يستدعي الأمر”، داعياً إلى “تكثيف الجهود للإفراج عنه وإنقاذ حياته”.
وإذ لفت إلى أنّ سلطات الاحتلال لم تستجب، مردفا: “من الواضح أنّ سياسة “إسرائيل” مقدمة على إعدام الأسير دقة كما حصل مع من سبقه، وعدم إجراء عملية له”. ونوّه أبو بكر إلى أنّ دقة أنهى حكمه 37 عاما، لكنّ الاحتلال أصدر بحقّه حكماً إضافياً مدة سنتين ليصبح 39 عاماً بتهمة تهريب هواتف خلوية للأسرى داخل السجن.
*المصدر: جريدة الأخبار
وسوم :
#الحرية_لوليد_دقة, إعدام الأسرى, الأسرى الفلسطينيون, الأسير وليد دقة, الاحتلال الإسرائيلي, السجن المؤبد, سجون الاحتلال, سياسة الإهمال الطبي, صمود, فلسطين المحتلة, مرض وليد دقة, هيئة شؤون الأسرى