إعلام العدو: لا تأثير لـ”إسرائيل” على التفاهمات بين الرياض وواشنطن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأنّ السعودية وضعت معوقات واشترطت حصولها على برنامج نووي، مقابل تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنّ زعماء “إسرائيل” ينتظرون “أخباراً إيجابية”، من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بعد زيارته الرياض، عن تقدّمٍ مُحتمل نحو التطبيع مع السعودية.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أنّ السعودية تضع شروطاً تعجيزية من أجل تطبيع العلاقات، ولذلك من الأفضل “عدم المسارعة إلى إلغاء الإجازات”، التي خطط لها زعماء “إسرائيل”.
ومن الشروط التعجيزية التي وضعتها السعودية، وفق الإعلام الإسرائيلي، هي أخذ موافقة “إسرائيل” على تخصيب اليورانيوم، وبناء مفاعل نووي لأغراضٍ سلمية، وإقامة حلف دفاعي بين الرياض وواشنطن، وغيرها من الشروط.
ولفت إعلام العدو إلى أنّ “إسرائيل”، ليس لها أي تأثير على مسألة المشروع النووي للسعودية، والحلف الدفاعي للأخيرة مع الولايات المتحدة. وأضاف أنّ الكونغرس الأمريكي، غير متحمّس للعملية التي من الممكن أن تقحم واشنطن في نزاعات إقليمية لا تخدم مصالحها.
بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، إنّ مسؤولاً إسرائيلياً رفيعاً قال إنّ تصرّف الرئيس الأمريكي جو بايدن إزاء “تل أبيب” دفع السعودية إلى الاعتقاد بأنّ “إسرائيل” فقدت الدعم الأمريكي.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تموز/ يوليو الماضي، بأنّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أوفد كبير مستشاريه إلى السعودية لإجراء محادثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.
وقالت: “إنّ صفقة التطبيع مع السعودية، أقوى دولة عربية وأكثرها ثراء، لديها القدرة على إعادة تشكيل المنطقة وتعزيز مكانة إسرائيل بطرق تاريخية، لكنّ التوسط في مثل هذه الصفقة يمثل عبئاً ثقيلا، إذ قالت المملكة إنّها لن تعترف رسمياً بإسرائيل قبل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود”.
يُذكر أنّ موقع “والاه” الإسرائيلي كشف، في وقت سابق، تفاصيل عن المكالمة الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين.
وفي ما تعمد بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية المقربة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الحديث عن تطبيع وشيك مع السعودية، تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية أخرى عن أنّ “السعودية لا تريد الآن التطبيع مع إسرائيل”، وأنّ الوقت حان “كي تُفهم الإشارة”.
*المصدر: إعلام العدو + الميادين نت
وسوم :
أنتوني بلينكن, إعلام العدو, إيلي كوهين, الاحتلال الإسرائيلي, التطبيع مع السعودية, برنامج نووي, تطبيع, جيك سوليفان, صمود, فلسطين المحتلة, محمد بن سلمان, واشنطن