إصابة ضابط و3 جنود إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة خلال تأمين اقتحام قبر يوسف
أُصيب ضابط إسرائيلي وثلاثة جنود من جيش الاحتلال، مساء أمس الأربعاء، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة إسرائيلية، عقب اقتحام المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف.
وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال، وفقاً لقناة “كان” الإسرائيلية، بأنّ 4 جنود إسرائيليين، بينهم ضابط، أُصيبوا بجراح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة أطلقها مقاومون فلسطينيون، خلال تأمين (الجيش) اقتحام المستوطنين لقبر يوسف في نابلس.
وأشارت قناة “كان” تحت بند سُمح بالنشر، إلى أنّ جراح جنود الاحتلال ما بين طفيفة ومتوسطة.
وفي وقت سابق، أكدت إذاعة جيش الاحتلال إصابة جنديين إسرائيليين في تفجير عبوة ناسفة استهدف قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، دون المزيد من التفاصيل.
وقال المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، تال ليڤ رام، إنّ تقديرات تشير إلى أنّ العبوة الناسفة انفجرت في وحدة مشاة تابعة للجيش الإسرائيلي وليس في مركبة عسكرية.
وفي السياق، تواجدت آليات ومركبات وعدد من جنود الاحتلال في مكان انفجار العبوة، في ما أكدت القناة 14 الإسرائيلية، تعرض قوات الجيش لتفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار أثناء دخول نابلس.
ورافق قوات كبيرة من جيش الاحتلال حوالي 60 آلية عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية في مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.
وأفاد سكان محليون، بأنّ قرابة الـ5 حافلات، تقل عشرات المستوطنين المتطرفين، دخلت إلى محيط مقام “قبر يوسف” من المنطقة الشرقية، تحت حراسة أمنية إسرائيلية مُشددة من قبل جيش الاحتلال، تمهيداً لاقتحام المقام الإسلامي وأداء صلوات تلمودية فيه.
وفي السياق، ذكرت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، أنّ طواقمها الطبية تعاملت مع 39 إصابة برصاص وغاز جيش الاحتلال، خلال المواجهات المستمرة في محيط قبر يوسف شرقي مدينة نابلس.
واستهدف الشبان الفلسطينيون آليات وجرافات الاحتلال بـالزجاجات الحارقة “المولوتوف”، خلال اقتحامها محيط قبر يوسف، شرقي مدينة نابلس.
وأطلق مقاومون فلسطينيون، فجر اليوم الخميس، النار على جنود وآليات الاحتلال، وألقوا عبوات ناسفة محلية الصنع، خلال تواجد جيش الاحتلال في محيط مخيّم بلاطة للاجئين شرقي نابلس.
ويشكّل “قبر يوسف” بؤرة توتر في المنطقة على ضوء اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين المستمر للمكان، وما يتعرض له سكان الأحياء المجاورة للمقام من اعتداءات واستفزازات متكررة.
وكان “قبر يوسف” الذي يقع شرقي مدينة نابلس في السابق مسجداً إسلاميا، وفيه ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات من بلدة بلاطة، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال بالسيطرة عليه وتحويله إلى موقع “يهودي مقدس” في أعقاب نكسة عام 1967.
*المصدر: وكالة سند
وسوم :
إصابات, إصابات جنود الاحتلال, إعلام العدو, اعتداءات المستوطنين, اقتحام قبر يوسف, الشيخ يوسف دويكات, الضفة الغربية, العمليات الفدائية, المستوطنون الصهاينة, المقاومة الفلسطينية, جرائم الاحتلال, صمود, فلسطين المحتلة, قبر يوسف, قطعان المستوطنين