الأمم المتحدة: الاحتلال سبَب مشاكل الإقتصاد في فلسطين

اعتبرت الأمم المتحدة، في تقرير لها، أنّ “الاحتلال الإسرائيلي ومُمارساته على الأرض هو السبب في كلّ المشاكل التي يُعانيها الإقتصاد الفلسطيني، فيما لم تُضف “كورونا” شيئاً يُذكر لتعقيدات الوضع الاقتصادي في الأراضي المحتلة.

وجاء في التقرير أنّ الوضع في الأراضي الفلسطينية قبل “كورونا” اتّسم بضعف الانتاجية، والتفتُّت الجغرافي وتشظي الأسواق، والقيود على استيراد التكنولوجيا، وفقدان الأراضي والموارد الطبيعية لصالح المستوطنات، وتسرّب الموارد المالية إلى إسرائيل، واستنزاف الاقتصاد الإقليمي لقطاع غزة بسبب الحصار.

وبحلول عام 2021، تمكنت إسرائيل من إنشاء 280 مستوطنة، وارتفع عدد المستوطنين إلى أكثر من 650 ألفا، وبحلول عام 2019، كان هناك 11 مجمّعا صناعياً إسرائيلياً في الضفة.

وتؤدي المستوطنات إلى تدهور بيئي، وتَسلُب حق الشعب الفلسطيني في التنمية، حيث تقوم إسرائيل بنقل النفايات الخطرة إلى الضفة الغربية، بما في ذلك النفايات الطبية، والزيوت المُستعملة، والمعادن والبطاريات وآلاف الأطنان من النفايات الإلكترونية.

ونقل التقرير أنّ إسرائيل تستولي على الأراضي وتُدمر ملايين أشجار الزيتون، مُخلفة عواقب وخيمة، ولا تستثني عمليات الهدم والاستيلاء على المدارس وأنابيب المياه من ذلك، حيث هدمت منذ 2009 حوالي 1343 مبنى مُموّلاً من المانحين الإنسانيين.