PACBI: “عزل إسرائيل” أفضل رد على عقوبة فتحي نورين

وجّهت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لـ”إسرائيل” (PACBI) التحية للاعب الجودو الجزائري فتحي نورين الذي دفع ثمناً غالياً مع مدربه عمّار بن خليف بسبب موقفهما الرافض للتطبيع مع العدوّ الإسرائيلي.

وأدانت الحملة في بيانٍ لها، قرار إتحاد الجودو الدولي بحرمانهما من التنافس ضمن جميع البطولات التي يُنظمها الإتحاد لمدة 10 سنوات، مُعتبرةً أنّ هذا القرار تعسفي، فيما لفتت إلى أنّ اللاعب نورين وقت انسحابه قال: “إنّ القضية الفلسطينية أكبر من هذه الأمور، وهذا قرار لا رَجعة فيه”.

وبيّنت الحملة أنّ الالتفاف الشعبيّ حول نورين ومدرّبه لدى عودتهما برهن أنّ الشعوب العربية ما تزال ترفض التطبيع مع العدوّ، بغضّ النظر عن مواقف الأنظمة التي اختارت الخيانة.

كما استنكرت الحملة بشدّة العقوبة القاسية التي اتّخذها إتحاد الجودو، والتي يعزوها إلى قوانينه وميثاق الأولمبياد، وهي في الحقيقة مدفوعة بتحريض من حكومات واشنطن ودول أوروبية، لتقويض جهود المُقاطعة ومناهضة التطبيع.

ورأت الحملة أنّ الاحتفاء المُبالغ به بمشاركة رياضية إسرائيلية، وعلى الأخص في الإمارات، خلال دَوري الجودو العالمي، وتصريحات وزيرة الشباب الإسرائيلية حينها، التي اعتبرت المُشاركة الإسرائيلية “إنجازاً ضخماً”، هو دليل على توظيف الرياضة في “البروباغاندا” الإسرائيلية.