الشهيدة إسراء خزيمية.. جريمة موصُوفة

قتلت شرطة الاحتلال إسراء خزيمية (30عاما) في البلدة القديمة شرقي القدس المُحتلة وبدم بارد.

والشهيدة من بلدة قباطية، جنوب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، ولها 4 أطفال، شاهدوها على الأرض مُضرجة بدمائها عبر شاشة التلفزيون.

وتقول طفلتها: “عرفت أمي من صورتها وهي مُلقاة على الأرض في القدس، ترتدي الملابس التي خرجت بها”.

وتُكمل: “بابا أخبرنا أنّ أمي استشهدت”، ثم تبكي وتقول أنّها شاهدت تسجيلاً مُصوراً لتعامل شرطة الاحتلال مع جثمان والدتها.

والشهيدة “إسراء” طالبة في جامعة القدس المفتوحة، وأم لأربعة أبناء، هم: “تولين (11 عاما)، عامر (8 سنوات)، ورد (5 سنوات) وتيم (3 سنوات).

وكانت شرطة الاحتلال قد قالت أنّها قتلت “خزيمية”، قرب باب السلسلة في المدينة القديمة بالقدس الشرقية. مدعية أنّ الشهيدة حاولت طعن أحد عناصر شرطة الاحتلال بأداة حادة.

وأشار زوجها أنّه فقد آثار زوجته، بعد أن توجهت لنابلس لإجراء فحوصات طبية، حيث تعاني من آلام في الرئة جرّاء إصابتها السابقة بفايروس “كورونا”.

ونفى محمد خزيميّة صحّة الرواية الإسرائيليّة، بخصوص زوجته، وقال: “الرواية الإسرائيلية، كاذبة”.