وفاة إرهابي صهيوني أحد قادة مجزرة دير ياسين

التصنيفات :
أكتوبر 19, 2021 7:03 ص

توفي “بن تسيون كوهين” قائد قوة الأرغون الصهيونية الإرهابية، التي هاجمت قرية دير ياسين الفلسطينية عام 1948، عن عمر يناهز 94 عام.

كوهين، وهو أحد المسؤولين عن المجزرة، لم يُظهر أيّ ندم على العملية التي استشهد خلالها نحو 100 فلسطيني، قائلاً: “لو كان هناك ثلاثة أو أربعة مجازر آخرى مثل دير ياسين في فلسطين في ذلك الوقت، لما بقي أيّ عربي في البلاد”.

وُلد كوهين عام 1927، لوالدين قوقازيين، وبدأ خدمته الأمنية في عام 1942، عندما تطوّع في الشرطة اليهودية. وخلال حرب احتلال فلسطين خدم كوهين كقائد سرية في القدس المُحتلة، وشارك في معظم المعارك في القدس مع البريطانيين.

قاد كوهين قوة من مقاتلي “الإيتسل”، الذين هاجموا مع عناصر من حركة “ليحي” السرية قرية دير ياسين الفلسطينية، غرب القدس، وذبح نحو 100 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال وشيوخ.

وفي شهادته المكتوبة المحفوظة في أرشيف معهد جابوتنسكي، تحدّث كوهين عن الإستعدادات للعملية. فقال في شهادته أنّه أمر جنوده بإلقاء قنابل يدوية، وفتح نيران آلية قبل دخول أيّ منزل في القرية، كانت هذه السياسة من أسباب قتل النساء والأطفال في دير ياسين إلى جانب المُقاتلين الفلسطينيين المُسلحين.

وأضاف كوهين أنّ مُقاتليه كانوا يتقدّمون نحو القرية، و”لذلك قلت لا إمرأة ولا رجل”، ولا تُبقوا أحدا، وفجِّروا المبنى على جميع ساكنيه”.

ويفتخر بالقول: “قضينا على كل عربي قابلناه خوفاً من اندلاع معركة”.

وبعد حلّ منظمة الأرغون عام 1948 انخرط كوهين في العمل على الهجرة.


وسوم :
, , , , , , , , , , , , , , , , , , ,