“فخر إسرائيل”.. كنيس يهودي يُحاكي قباب الأقصى

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإعادة ترميم كنيس يهودي غربي المسجد الأقصى على بُعد 250 مترا، بعد عقود من إقامته على أرض إسلامية في “حارة الشرف” بالقدس القديمة.

و”فخر إسرائيل” هو كنيس قديم تمّ بناؤه على أرض إسلامية أواخر القرن التاسع عشر. وكانت تحصنّت به عصابات “الهاغاناه” الصهيونية، مما دفع القوات الأردنية لقصفه بالمدافع، فانهار المبنى وبقي منه بضعة آثار.

وادّعى اليهود أنّهم اشتروا قطعة الأرض في العهد العثماني. لكن الحقيقة أن مجموعة يهود استولت على المقام، وأقاموا مركز مراقبة عسكرية لفحص ومراقبة المسلمين الوافدين من وإلى الأقصى. وبعد احتلال القدس بدأ ترميم هذا الكنيس.

وفي عام 2015، بدأت سلطات الاحتلال بإضافة 4 طوابق جديدة، مع طابقين تحت الأرض يفصل بين ساحة البراق و”حارة الشرف”، وتعلوه قبة ضخمة. حيث رصدت حكومة الاحتلال ميزانية تصل إلى 13.5 مليون شيكل لإعادة ترميمه، لتبلغ مساحته الإجمالية 1400 متر مربع، وارتفاعه 23 مترا عن سطح الأرض.

وتعمّد الاحتلال حالياً بناء الكنيس اليهودي غربي الأقصى بتصميم معماري ضخم بحيث يُشوّه مشهده البصري العام ويسيطر عليه بشكل كامل، وليُحاكي قبابه، وكنيسة القيامة في البلدة القديمة.

كما يُتوقع افتتاحه في ما يُسمى “عيد الفصح” اليهودي، في شهر نيسان/أبريل 2022.