كايد الفسفوس يتنفّس الحريّة بعد إضراب استمر 131 يوماً

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عن الأسير كايد الفسفوس (32 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، بعد خوضه اضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر 131 يوما، رفضاً لاعتقاله الاداري.

وكشف الأسير المحرر كايد الفسفوس عن تعرضه للتعذيب، والإحتجاز في الزنازين والنقل في “البوسطة” بين سجون عدة من قبل مصلحة سجون الاحتلال في محاولة لثنيه عن استمراره في الإضراب عن الطعام.

وقال الفسفوس في حديثه لوكالة “صفا”: “إنّ الاحتلال احتجزه مُكبلاً في زنازين درجة حرارتها عالية جدا، بالإضافة إلى تعرضه للتعذيب في محاولة لإجباره على وقف إضرابه عن الطعام”.

وأوضح أنّ الاحتلال قام بنقله في البوسطة بين سجون “النقب” و”عسقلان” و”الجلمة” لعدة مرات، في رحلة من العذاب بالرغم من تدهور أوضاعه الصحية.

وأكد المحرر الفسفوس: “إنّه تعرض للإهمال الطبي المتعمّد والتهديد بالتغذية القسرية، مشيراً إلى إنّه خسر الكثير من وزنه خلال فترة الإضراب إلى أن أصبح 30 كيلوغراما”.

وبيّن أنّه أقدم على الإضراب بعد رفض سلطات الاحتلال طلب استئناف للإفراج عنه، وأنّه كان يتوقّع أن تتم معاملته معاملة أكثر شدة لأنّه كان يتمتع بصحة جيدة وبُنية جسدية قوية.

وأفاد الفسفوس: “إنّه والأسرى الستة الذين أضربوا عن الطعام كانوا في غرفة واحدة، وإنّ جميعهم مرّوا بظروف صحية صعبة جدا”.