إصابة عشرات المواطنين بينهم 4 صهاينة خلال مواجهات في الضفة الغربية والقدس المحتلّة

أُصيب 10 متضامنين، بينهم 4 صهاينة، أمس الجمعة، في هجوم عنيف نفّذه مستوطنون صهاينة ، بالقرب من بلدة بورين الفلسطينية في شمالي الضفة الغربية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: “إنّ 10 متضامنين أُصيبوا بكسور وجروح، نتيجة إعتداء المستوطنين عليهم”.

وتبيّن لاحقاً، أنّ 4 من المتضامنين المصابين هم صهاينة منتمون لجمعية “حاخامات من أجل حقوق الإنسان” الصهيونية، المناوئة للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وغزة.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية: “إنّ 4 نشطاء “إسرائيليين”، أُصيبوا في إعتداء المستوطنين”.

ففي جنوب نابلس، إندلعت مواجهات في محيط جبل صبيح في بلدة بيتا إثر قمع الاحتلال فعالية البلدة الأسبوعية المناهضة للإستيطان والرافضة لبؤرة “أفيتار” الإستيطانية على قمة جبل صبيح.

 وأفادت مصادر طبّية أنّ: “9 مواطنين أُصيبوا بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط خلال المواجهات في بيتا” .

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ: :طواقمها تعاملت مع 119 إصابة حصيلة المواجهات مع الاحتلال في قرى نابلس”.

 وفي جنين، أفادت مصادر محلّية أنّ: “قوات الاحتلال إعتقلت الأسير المحرّر عمر داود، وأوقفت 4 مواطنين على حاجز “دوتان” قرب بلدة يعبد”.

وفي قلقيلية، إندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق المدينة، وأُصيب 6 مواطنين بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، والعشرات بالإختناق بالغاز المسيّل للدموع.

 وفي رام الله، أُصيب شاب برصاص الاحتلال عند مدخل بلدة سنجل شمال رام الله، حيث تشهد مدخل البلدة إعتداءات متواصلة من قوات الاحتلال ومستوطنيه.

 وفي الخليل، إندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

وفي القدس المحتلّة، إعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد الرشق من الحيّ، عقب إندلاع مواجهات بين مع أهالي حيّ الشيخ جراح والمتضامنين معهم.

وخلال المظاهرة، رفع المتضامنون صورة لمنزل عائلة المقدسي محمود صالحية، الذي دمّرته آليات الاحتلال الأربعاء الماضي، عقب إعتقال 26 شخصاً منه، كما حاولوا إزالة الأسلاك الشائكة التي نصبها المستوطنون برفقة قوات الاحتلال، أمس، في أرض عائلة الحاجة المقدسية فاطمة سالم.